[email protected] أصدرت مستشارية الصحة بالحكومة المحلية لمليلية إنذارا بخصوص تصاعد أعداد المصابين بالمدينة بمرض إلتهاب الكبد الوبائي “hepatite A” و أصدرت المستشارية عدة توصيات للسكان للإبتعاد عن تناول المحار ذي الصدفتين (معروفة في الناظور بالرميخا) و المشتبه كونها وراء أغلب حالات الإصابة بالمرض المذكور و التي وصلت 15 منذ بداية 2009 مقابل 14 فقط طيلة 2008 و أكدت ماريا أنتونيا غاربين مستشارة الصحة بالحكومة المحلية أن الوضع أصبح مقلقا لسلطات المدينةالمحتلة و هذا النوع من فواكه البحر حسب مستشارة الحكومة يمر من مدينة الناظور دون أي نوع من المراقبة أو التدقيق و لهذا دشنت سلطات مليلية حول واسعة و دورية لمراقبة المؤسسات الفندقية و المطاعم بمليلية للتأكد من مخزون “الرميخا” بها و فعلا تم العثور على محلات تبيعه بدون رخصة هذا و حذرت المستشارة سكان مليلية في ندوة صحفية دعيت لها صحف مليلية أول أمس الخميس 7 ماي من مخاطر تناول المحار خارج المؤسسات المرخصة و المراقبة مشيرة أن هذا النوع ممنوع من البيع عبر البائعين المتجولين في المدينة من جهتها إتصلت أريفينو بمسؤول عن سابق عن الصحة العامة بالناظور فأكد لها أن هذا النوع من المحار موجود بكثرة في مناطق مثل “الوليدية” و الدولة دائما ما تعزز مراقبتها له و لكن و في حالة الناظور فإن الصيادين يجمعونه من مارتشيكا بطريقة عشوائية و يبيعونه في الأسواق المحلية أو يعبرون به إلى مليلية دون أن يخضعوا لأي رقابة و دون أن يعرفوا هم أنفسهم أن المحار الذي يجمعونه و يبيعونه هو السبب الرئيسي لإنتشار مرض إلتهاب الكبد الوبائي و هكذا تجبرنا الوقائع مرة أخرى على التساؤل و بعد فضيحة الطون المنتهية صلاحيته و لحوم الخنزير و غيرها حول مدى حرص أجهزة المراقبة بالناظور على صحة المواطنين التي تبدو اليوم أرخص من أي وقت مضى في أعين المسؤولين و مرة أخرى نطلب من القراء أن يتوخوا الحيطة و الحذر قبل إقتناء “الرميخا” من الأسواق المحلية