يبدو ان العجب لا ينتهي في أزغنغان خاصة مع إقتراب موعد الإنتخابات الجماعية وسط صمت مريب من سلطات الوصاية و المراقبة فقد أقدم المجلس البلدي لازغنغان قبل 5 أيام على بيع دكان بالسوق البلدي كان مخصصا حسب تصميم السوق لصالح الشرطة التي كان من المنتظر ان تستغله لوضع رجال أمن كفيلين بتأمين السوق من اللصوص و لكن و لأننا في بلدية العجاءب و الغرائب فإن هذا الدكان تم بيعه لشخص ينحدر من منطقة أفرا و بمبلغ 42 مليون سنتيم و لكن المشتري تفاجأ و هو يعد العدة لتسلم دكانه أنه مسجل بإسم سيدة أخرى تعويضا عن دكان سابق لها تم هدمه فما كان منه إلا أن قصد فيلا النائب الذي باعه الدكان و يأخذ في خناقه ليتم فضح القضية برمتها و بعيدا عن هذه السلوكيات التي لم تعد مستغربة لدى من يتابع الأمور من مواطني أزغنغان و خاصة بخصوص عمليات تفويت الدكاكين بالسوق و ما شابها فإن العجب وصل في هذه المدينة المغلوب أهلها على أمرهم وصل حد التمييع في كل شيئ ببساطة لا شيئ يمكن وصفه بالغرابة هذه الأيام بأزغنغان