أبرز البنى التحتية التي توقفت فيها عقارب الزمن بقرية أركمان هي الشوارع والأزقة بحيث لم يخضع أي شارع أو زقاق للتزفيت أو التبليط منذ الاستقلال. والطامة الكبرى هي غياب شوارع تستجيب للمعايير المتعارف عليها ٠ هذا و يعاني سكان قرية أركمان من سوء حالة الشوارع الضيقة الخالية من الأرصفة التي تخنقها والممتلئة بالحفر والتصدعات، ويشوّهها تخطيطها العشوائي، ،وخلّو بعضها من المرافق العامة، وتتراكم فيها المخلفات والنفايات المتكدسة وقد تحوّلت المنطقة للوضع الرتيب نتيجة لعدم متابعة تلك الأحياء من قبل الجهات المعنية، ٠ هذا ويجد زائروا المنطقة ومرتادوها أن هذه الشوارع مليئة بالحفر ومكسرة ومعظمها غير ممهد ،هذه الشوارع والتي يقول عنها بعض المواطنين إنها تحولت إلى طرق ترابية بسبب أقدميتها،حيث “أكل عليها الدهر وشرب” متمنين أن تتوافر بأركمان كافة الخدمات والمرافق الكاملة ٠ وأكد عدد ممن التقت بهم أريفينوأن معظم الحفريات التي تملأ شوارع المنطقة مرت عليها فترات زمنية طويلة دون أن تجد أي اهتمام من الجهات المختصة ومنها على حد قول أحد المواطنين ما مرت عليها عقود كاملة خاصة وتحوّلت إلى بؤر بيئية ساخنة تصطاد السيارات والمارة، فضلاً عما تسببه هذه الحفر والحفريات من حوادث وإعاقة لحركة السير والمرور وتدمير السيارات، الجدير بالذكر أن شوارع أركمان لم يعد يميزها سوى أسمائها بعد أن طغت الحفريات والتشققات عليها، فتحولت إلى ما يشبه مخلفات بركانية،فضلاً عن افتقار معظمها للتنسيق والتشجير، ٠على الجانب الآخر أشار عدد من سكان المنطقة الى أنهم يغيبون عن المنطقة سنة وربما سنتين عن القرية ليرجع مرة أخرى ويفاجأ بأن الحفرة التي تركها قبل هذه المدة مازالت موجودة، مضيفين أن هناك أكثر من حفرة عشوائية شوّهت شوارعنا وأعطبت سياراتنا وأثرت على ممتلكاتنا وكانت السبب لوقوع الحوادث بمختلف درجاتها ومسمياتها، فالإهمال موجود لذا لابد أن تكون هناك اياد وطنية لإرجاع تلك الشوارع إلى حالتها الأولى. وأوضح بعض المارة وقائدي السيارات أن انتشار ظاهرة الحفر المفاجئة أصبح مملا وخطرا في نفس الوقت.