قرية أركمان تحتضر… فأين من قالوا بالأمس نحن البديل المنتظر؟ أما آن للصمت أن ينكسر؟ أريفينو / محمد سالكة يشعر الكثير من المواطنين والمواطنات من ساكنة قرية أركمان ، بالاستياء من الحالة المتردية لبعض الأزقة والشوارع والأحياء ، سواء على مستوى ضعف الإنارة العمومية ،كما هو الحال حيث باتت مجموعة من المصابيح معطلة ، والانكى من ذلك أن المسؤولون لا يبالون رغم أن العديد من أعمدة الإنارة حالتها على شفا الإنهيار وتهدد أرواح المارة بين فينة وأخرى؛وبهذا ستبقى العديد من الأحياء تعاني من ضعف الإنارة ومن عدمها، ويذكر أن انعدام الإنارة في العديد من الأحياء ، أضحى يشكل خطرا على سلامة المواطنين، و يشجع المجرمين على استغلال الظلمة في إشباع نزواتهم، و الاعتداء على المواطنين ، وسلب ما بحوزتهم وما يملكونه ، كما يعقد مهمة الساهرين على الأمن الذين يجدون صعوبات في اختراق هذه الأماكن ، اما على مستوى البنية التحتية لأزقة قرية أركمان وشوارعها، فالملاحظ هو انتشار الحفر ، سواء المترتبة عن الأمطار الأخيرة، أو عن الأشغال وبعض الترميمات المحدثة، فبمجرد انتهاء بعض الشركات من حفر خندق أو ممر ،لا تكلف نفسها عناء ترميم هذه الحفر، مما يؤثر سلبا على راكبي الدارجات النارية والعادية وأصحاب السيارات ،كما تساهم في حوادث السير وتشوه صورة القرية ،ومن هذه الطرق من أصبحت خطرا على المارة كما هو الحال بتعاونية الفتح حيث الطريق التي قامت بتهيئتها إحدى الشركات بعد قيامها بإعادة مجاري المياه العادمة بعضها بدأ ينهار ، وبعضها الآخر تحول إلى برك تفوح منها روائح كريهة، كما أن المنطقة منعدمة تماما من الفضاأت الرياضية والترفيهية مما جعل شباب المنطقة يعيش حالة الإحباط والكبت الناتجين عن الشيخوخة والهرم الفكري والذهني الذي أصاب الجهاز الجماعاتي الحالي …ومع هذا فإن للساكنة الكبدانية خاصة الشباب لهاأمل كبير في التغيير إذ هم مستعدون لشراء الذبائح اللازمة إن وجدوا من يدافع على مصالحهم ويمثلهم ٠ وحسب مصادر قانونية مهتمة فإن الغاية من المجالس الجماعية هي تدبير أمورالساكنة طبقا للميثاق الجماعي 00ء78 ، وخاصة الفصل 39 منه الذي تنص بنوده على توزيع الطاقة الكهربائية و جمع الفضلات المنزلية والنفايات المشابهة لها، ونقلها وإيداعها بالمطرح العمومي ومعالجتها، و الإنارة العمومية ، و السير والجولان وتشوير الطرق العمومية وليس التواجد بمجلس الجماعة من أجل التواجد٠ وأمام ما تقدم فالمواطنون يتساءلون :يا ترى متى سيؤدي المجلس الجماعي بقرية أركمان دوره حفاظا على مصداقية من رفعوا شعار التغيير وخدمة المواطن يوم كانو في الإنتخابات يهللون بإمكانيتهم وقدراتهم الخارقة على تحسين وجه كبدانة برمتها ؟