في إطار الإتفاق المسبق بين بلدية الناظور و النقابة الجهوية لصيادلة الناظور لإيجاد الحل النهائي و القانوني المنصف للطرفين فيما يخص المحل المتواجد بالسوق المركب الطابق السفلي و الذي كانت تستغله نقابة الصيادلة كمستودع ليلي لبيع الأدوية منذ سنين طويلة ، وبعدما إستوفت نقابة الصيادلة لكل الوثائق القانونية التي طلبت منها من طرف بلدية الناظور، حيث تم نشر إعلانات لبيع المحل داخل المجلس البلدي و مقر النقابة الجهوية للصيادلة و على باب المحل المعني و تم إعلام جمعية تجار السوق المركب و ذلك بتنسيق بين المجلس و النقابة لإعطاء الفرصة للجميع في أحقية إمتلاك المحل عبر المزايدة ، لتفادي تفويته بثمن بخس لجهة معينة دون الأخرى ، وكما كان مقررا فلقد تم عقد اللقاء المفتوح لبيع المحل أول أمس ، لكن لم يتم بيعه أو تفويته لأي جهة لعدم حضور رئيس المجلس البلدي الذي يعتبر حضوره ضروريا لإكمال هذه الصفقة ، فبعد تأخره أزيد من ساعة كان يؤكد بالإتصال به عبر الهاتف أنه في الطريق نحو حضوراللقاء ، إلى أن فاجئ الجميع بعد طول الإنتظار بإعلانه عدم الحضور بدعوى أن تاريخ و توقيت عقد اللقاء ليس مناسبا و أن النقابة لم تحصل على موافقة كتابية على ذلك و طالب بتأجيله إلى حين ، وهنا يطرح الجميع علامة إستفهام كبيرة عن الأسباب الحقيقية لذلك !!! و أكد لنا بعض المتتبعين أن الإعلان عن التفويت لدى التجار و بشكل علني لم يعجب بعض الجهات التي كانت تنوي إقتناء المحل بالثمن الذي تريده بدون وجود منافسين يمكنهم إعطاء قيمة أكبر للمحل أي حسي مسي