اعتقلت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، ثلاث مغربيات من أجل الاحتجاز والتهديد وممارسة الدعارة، في حق مغربية آخرى. ويتعلق الأمر حسب ما نقلت وسائل الإعلام الإسبانية، بالمتهمات (م.س) 39 سنة، و(ف.س) 42 سنة و(ر.ك) 43 سنة، اللائي استغلن سيدة تحمل الجنسية المغربية وتبلغ من العمر 35 سنة للاشتغال عاهرة. وتعود تفاصيل الواقعة، حين تلقت قيادة الحرس المدني في الميريا وخدمة الطوارئ مكالمة هاتفية تفيد وجود سيدة تطلب المساعدة وتنتحب في أحد شوارع مدينة ألميريا، قبل أن تعثر المصالح على المغربية في حالة يرثى لها، وتحمل آثار الضرب والتعنيف على جميع أنحاء جسدها. وبعد وصول المصالح الأمنية إلى المستشفى حيث تم نقل الضحية، أكدت الأخيرة أنها عانت على مستوى أسبوعين، لشتى أنواع التعذيب والتنكيل مع إجبارها على ممارسة الدعارة. وذكرت المتحدثة ذاتها، حسب ما نقلت المصادر نفسها، أنها كانت تعيش في بداية الأمر في مدينة فالنسيا، قبل أن تربط إحدى المتهمات الاتصال بها للانقال إلى ألميريا من أجل عمل مثير للاهتمام دون كشف طبيعته. وبمجرد وصولها إلى منزل المتهمات، تم احتجازها وأجبرت على ممارسة الدعارة مع العديد من "الزبناء" قبل أن تفلت من قبضتهن بتاريخ (17 أبريل). وعلى امتداد أكثر من شهر ونصف الشهر، ظلت التحريات الأمنية قائمة، قبل أن يتم الإيقاع بالمتهمات في منتصف الأسبوع الماضي، 3 يونيو الجاري.