اعتقلت السلطات الأمنية بالإمارات مخرج مصري متهم بالاتجار في المغربيات،وتهريبهن إلى الإمارات بهدف استغلالهن في ممارسة الدعارة،وصادرت شرطة دبي جوازات سفر تخص عددا من الفتيات المغربيات، بالإضافة إلى عدد من صورهن عاريات في أوضاع مخلة بالحياء . ولقد ألقت شرطة دبى القبض على "م.م.س" رجل أعمال لبنانى يبلغ 24 عاما، و"أ.م.س" مخرج مصرى عمره 35 عاما و"أ.س" مندوبة مبيعات مغربية عمرها 25 عاما، ووجهت إليهم تهمة إحضار فتاة مغربية إلى الإمارات،وإجبارها على العمل فى الدعارة. كما أوضحت قوات الشرطة أنها صادرت جوازات سفر تخص عددا من الفتيات المغربيات، بالإضافة إلى عدد من الصور لنساء فى أوضاع مغرية، من منزل اثنين من المتهمين، كما عثرت القوات التى داهمت المنزل على وثائق تضم أسماء سيدات بالإضافة إلى توثيق مبالغ مالية. وأوضح الضابط خلال جلسة محاكمة المتهمين،أنه لا يتذكر إذا كانت الأسماء الموجودة هى ذاتها الموجودة فى جوازات السفر التى صودرت. وقد أنكر المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم،بينما قالت الضحية خلال جلسة الاستماع إن المتهمة المغربية أقنعتها بتوفير فرصة عمل لها بالإمارات،وجعلتها توقع على إصالات أمانة بقيمة 50 ألف درهم إماراتى، وعند وصولها إلى دبى أخذت منها جواز السفر الخاص بها، وقامت بتصويرها فى عدة أوضاع، ثم احتجزتها فى الشقة،وتم إجبارها على ممارسة الدعارة. وأشارت الضحية إلى أنها استطاعت الهرب أثناء موعد مع أحد الزبائن خارج الشقة، وذهبت على الفور إلى الشرطة، وأبلغت بالواقعة، وقد تم تأجيل الجلسة إلى 19 شتنبر لسماع الشهود. ومن جهة أخرى،وكما سبقت الإشارة إلى ذلك أخلت السلطات القضائية الموريتانية سبيل مغربيتين اعتقلتا في ملف دعارة،وربطت المصادر القضائية الموريتانية هذا العفو على المغربيات بحلول شهر رمضان الكريم الذي جرت العادة في موريتانيا أن تعرف أول أيامه العفو على مجموعة من المتابعين قضائيا،ولقد أخلت النيابة العامة سبيل المعتقلين الستة الذين أوقفتهم إدارة الأمن الجهوي بنواكشوط بتهمة تكوين شبكة تعمل في مجال الدعارة بنواكشوط،وتأجير مكان للغرض ذاته بتفرغ زينه أهم أحياء العاصمة. وتتكون الشبكة المذكورة مكونة من 21 شخصا ضمنهم تسع نساء ويتعلق الأمر بموريتانيين وأجانب من جنسيات مالية ومغربية. ومن جهة أخرى أحبطت الشرطة الموريتانية في مدينة « روصو » الحدودية مع السنغال محاولة تهريب مائتي فتاة سنغالية قاصر إلى داخل الأراضي الموريتانية . وتمكنت الشرطة،حسب مصدر أمني، الليلة الماضية من احتجاز الفتيات القصر بعد وصولهن إلى منزل أعد خصيصا لإيوائهن قبل نقلهن إلى العاصمة نواكشوط التي تبعد عن مدينة « روصو » بنحو 200 كلم.