يمنع نقل مقالات أريفينو دون ذكر المصدر قال شهود عيان و مصادر أمنية لاريفينو ان عنصر شرظة مرابط قبالة الاقامة الملكية بأزغنغان، ألقى القبض على الساعة الرابعة و الربع من عصر الخميس 4 يونيو، على شخص ينحدر من احدى مدن المغرب الداخلية متهم بترويج ذبيحة فاسدة و غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و هي العملية التي قد تكشف عن اكبر مافيا للحوم الفاسدة بأزغنغان و المنطقة كلها. العملية بدأت حسب شهود عيان، بعملية توقيف سيارة تاكسي روتينية قام بها الشرطي، ليبادر الى طلب بطائق هوية الراكبين و يفاجئ بأن أحدهم لا يتوفر على بطاقة تعريف. محاولات الشرطي لتفتيش الشخص فشلت بسبب احتجاجه، ليطلب منه اصطحابه الى مقر المفوضية، فطلب المشتبه به اصطحاب حقيبة كبيرة كان ينقلها على متن سيارة الاجرة، و بفتحها تبين انها تحوي خروفا مذبوحا و مسلوخا... الشرطي نقل المتهم و "خروفه" لمقر المفوضية، ليبدأ المتهم بتبرير وجود الذبيحة معه بأنه قادم بها من الناظور بقصد بيعها الى أحد الجزارين بازغنغان. عناصر الشرطة استدعت طبيب البلدية البيطري للكشف على الذبيحة، و قد اكد انها فاسدة و غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسبب ظروف نقلها، اضافة الى كونها ذبحت بشكل سري خارج المجازر البلدية. و الى حدود مساء الخميس، و في غياب رئيس المفوضية الموجود في مهمة خارجها، رفض المتهم الكشف عن اسم الجزار الذي يتعامل معه و يورد له هذا النوع من الذبائح. مصادر تتابع قطاع اللحوم و الذبائح بازغنغان، اكدت لأريفينو ان العارفين بخبايا الامور يشيرون بالاصابع الى جزار بالمدينة و هو في نفس الان قريب شخصية شهيرة بالمنطقة، و معروف بتعامله مع هذا النوع من الذبائح بكونه الجزار المشتبه به في هذه القضية. هذا فيما تبقى اعين المراقبين ترصد الطريقة التي ستتعامل بها الشرطة مع هذا الملف، فهل ستمضي فيه بعيدا و تفكك هاته الشبكة التي تعبث بصحة ابناء أزغنغان و الجماعات القريبة التي يزور اهلها ازغنغان للتسوق منها، ام ان موقع الجزار المشتبه به و قرابته للشخصية الشهيرة ستدفعهم لدفن هذه القضية مع الذبيحة، ليتركوا عائلات المنطقة عرضة للحوم الفاسدة و نحن على ابواب الشهر الفضيل..!!!