في بادرة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق ثورة الياسمين، انضم اليوم الجمعة 21 يناير الآلاف من أفراد الشرطة التونسية اليوم إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. ورفع رجال الشرطة المتظاهرين شعار"الأمن جزء من الشعب"، وذلك في خطوة فيما يبدو لتحسين النظرة السلبية السائدة عنهم كجزء من النظام البوليسي السابق. في بادرة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق ثورة الياسمين، انضم اليوم الجمعة 21 يناير الآلاف من أفراد الشرطة التونسية اليوم إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. ورفع رجال الشرطة المتظاهرين شعار"الأمن جزء من الشعب"، وذلك في خطوة فيما يبدو لتحسين النظرة السلبية السائدة عنهم كجزء من النظام البوليسي السابق. وأفادت مصادر نقابية وأمنية وشهود عيان أن "آلافا من رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني وضعوا شارات حمراء وتجمعوا أمام مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل وأمام مقراتهم الأمنية للتعبير عن مساندتهم وتضامنهم مع الثورة الشعبية". وأضافت المصادر أن نحو ألف شرطي في العاصمة تونس انضموا إلى المسيرات الشعبية المتواصلة والتي يشارك فيها آلاف المواطنين، للمطالبة بإسقاط "حكومة الوحدة الوطنية"، التي تسير شؤون البلاد بشكل مؤقت، بسبب ضمها رموزا من نظام الرئيس المخلوع. وصرح مصدر أمني، من المشاركين في المظاهرة، لوكالة الأنباء الألمانية "نريد نقابة تتبع الاتحاد العام التونسي للشغل، لحمايتنا من تعسف السلطة في إصدار الأوامر الزجرية والقمعية ضد الشعب...نحن غير مستعدين بعد اليوم لتقبل مثل هذه الأوامر...الشرطة جزء من الشعب". وتقدر مصادر غير رسمية عدد رجال الأمن في تونس بما لا يقل عن 130 ألف عنصر.