اعتقلت الفرقة الجنائية الولائية بولاية الدارالبيضاء، أول أمس الأربعاء، عشرة أشخاص في سوق البلدية بدرب السلطان، من أجل بيع اللحوم الفاسدة، ثمانية منهم في حالة اعتقال، واثنان يتابعان في حالة سراح.وقالت مصادر "المغربية" إن الفرقة المذكورة حجزت، بسوق البلدية، 230 كلغ من اللحوم الفاسدة، الناتجة عن الذبيحة السرية، كما حجزت لدى المشتبه بهم آلات وأوان صدئة، لا تتوفر على المعايير الصحية المطلوبة، مشيرة إلى أن المتهمين كانوا بصدد بيع هذه اللحوم إلى المواطنين، وهي فاسدة. وأضافت المصادر أن الفرقة الجنائية الولائية ستحيل المعتقلين على وكيل الملك، من أجل الذبيحة السرية، وبيع لحوم فاسدة. من جهتها، اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني خمسة أشخاص، قالت المصادر إنهم يذبحون رؤوس الأغنام في بيوتهم ،ويبيعونها دون الشروط المعمول بها، كما حجزت كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة، وآلات صدئة، وخرفانا في حالة صحية متدهورة. ومن المقرر إحالة المتهمين على وكيل الملك، بعد الانتهاء من البحث والتحقيق معهم. وكانت دورية مسائية لمراقبة اللحوم، تابعة للمصالح البيطرية بمجلس مدينة البيضاء، حجزت، مساء أول أمس الأربعاء، كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة، ناتجة عن الذبيحة في مختلف الأسواق بالبيضاء. وحجزت، الثلاثاء الماضي، طنا من لحوم الذبيحة السرية، وتلت ذلك اعتقالات من طرف مصالح الشرطة القضائية. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن الدورية المسائية ورجال الشرطة يشنون حملة ضد باعة اللحوم الفاسدة والذبيحة السرية، انطلاقا من أن استهلاك اللحوم، على اختلاف أنواعها، يرتفع خلال شهر رمضان، فيستغل بعض الباعة كثرة الطلب، للتدليس وغش المواطنين.