شهدت الزنقة 10 المؤدية لسوق أولاد ميمون ظهر الاثنين 11 ماي ثم الثلاثاء 12 ماي مناوشات بين قائد المقاطعة الحضرية الثانية معززا برجال القوات المساعدة من جهة، و عدد من تجار الزنقة 10 من جهة اخرى. المناوشات بدات حسب مصادر التجار اثر اقدام خليفة القائد ظهر الاثنين على حجز سلع من رصيف احدى دكاكين الزنقة ثم ولوجه لداخل المحل بغرض حجزها بعد ذلك مما دفع لحدوث مناوشات بينه و بين التجار، حضر بعدها قائد المقاطعة الثانية الذي دخل في نقاش ساخن مع تجار الزنقة و خاصة الكاتب العام لنقابة المنظمة الديموقراطية للشغل فرع تجار الزنقة 10. قائد المقاطعة المصر على عدم السماح للتجار بفرش سلعهم على الرصيف، ثم التجار الذين يرون ان لقائاتهم السابقة مع عمالة الناظور فتحت لهم باب الحوار و الامل في تغيير هذه الوضعية التي يرونها تؤثر على رواج تجارتهم خاصة لصغر مساحات محلاتهم. كل هذا اجتمع، ليكون شرارة المواجهات التي انتهت بنقل كاتب عام نقابة التجار الى المستشفى في حالة انهيار عصبي بسبب ما أكده هو نفسه لأريفينو من تعرضه لارهاب لفظي و السب و الشتم على يد قائد المقاطعة الثانية. الكاتب العام قدم شكايةرسمية في الموضوع الى وكيل الملك معززا بعدد من الشهود، يطالب فيها بالتحقيق فيما تعرض له من سب و اهانة على يد مسؤول المقاطعة الثانية. فيديو المناوشات بين قائد المقاطعة الثانية و تجار الزنقة تصريحات لتجار الزنقة 10 تضامنا مع مسؤولهم النقابي صور المناوشات صور تجار الزنقة في زيارة تضامنية لكاتب نقابة ODT داخل المستشفى الحسني الشكاية التي تقدم بها كاتب عام النقابة ضد مسؤول المقاطعة الثانية