في إطار الإنفتاح الذي تتميز به وكالة تنمية أقاليم الشرق، قامت هذه الأخيرة بتغطية أقاليم الجهة الشرقية عبر قافلة التواصل والتقارب التي شملت مجموعة من مدن الجهة الشرقية (فكيك ، بوعرفة وجرادة ، بركان ، ) وبعد تغطيتها لمدينة الناظور لمدة يومين ، إستقرت اليوم بمدينة زايو في جو من التواصل والإقبال خصوصا من طرف الفاعلين الجمعويين وزبناء جمعيات القروض الصغرى. وبالمناسبة كان لنا لقاء مع السيد عبد المالك الفزازي مستشار ومسؤولا ثقافيا وتواصليا بالوكالة ، حيث بين لنا بأن القافلة تهدف إلى التنسيق مع المسؤولين المحليين والجمعيات والتعاونيات على صعيد كل باشوية . كما بين لنا أن قافلة التواصل والتقارب تشمل ثلاثة أروقة : رواق الجمعيات الثقافية والاجتماعية : تتجلى أهميته في توفير الدعم لمزاولة هذه الأخيرة لأنشطتها وتدعيم عملها الثقافي والاجتماعي عبر مشاريع ( كتقوية قدرات الجمعيات ، تجهيزلوجيستيكي ، تأطير الأطفال عبر مشاريع .............). رواق القروض الصغرى : تتجلى أهميته في تمويل مشاريع عن طريق القروض الصغرى بشراكة مع مؤسسة البنك للقروض الصغرى ، حيث تتكلف الوكالة بالمساهمة بالثلث في تمويل هذه الأنشطة ومؤسسة البنك الشعبي بالثلثان لمدة تصل إلى سنتين ، للإشارة الثلث الذي توفره الوكالة بدون فائدة . رواق الأنشطة المدرة للدخل والتنمية : مشروع تهدف من خلاله وكالة تنمية الجهة الشرقية بشراكة مع الجمعيات وباقي الفاعلين المشتغلين في مجال التنمية ، إلى النهوض بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و محاربة الفقر و تحسين عيش السكان ، من خلال دعم المشاريع المدرة للدخل المقدمة من طرف الجمعيات و التعاونيات و المجموعات ذات النفع الاقتصادي ، وذلك وفق الأهداف المسطرة ومعايير انتقاء المشاريع: * خلق أنشطة مذرة للدخل و موفرة للشغل لفائدة الفئات الفقيرة و الهشة خاصة النساء و الشباب. *الإدماج السوسيو اقتصادي للساكنة في وضعية صعبة خصوصا الشباب و النساء. في الأخير بين لنا السيد عبد المالك الفزازي أن القافلة ستعمل على تغطية جميع مدن الجهة الشرقية للتعريف بالوكالة وأنشطتها ومجالات تدخلها.