عبد الله يعلى إختار الفنان الريفي الصاعد "إلياس كوكوح" أن يتبع مسار الوليد ميمون و خالد إزري وغيرهم من رواد الأغنية الريفية الملتزمة، حاملا على عاتقه هم القضية الأمازيغية، كما إختار ألة القيثارة كرفيقة من أجل إرسال رسائله الثقافية الأمازيغية التوعوية. إلياس شاب من مواليد مدينة الناضور سنة 1994، موهبة صاعدة في العزف على ألة القيتارة، وصدر له أول أغنية معنونة ب "أسينو" (السحاب)، تجسد هذه الأغنية التي كتب كلمتها الفنان إلياس أثناء تواجده بمستشفى إبن سينا بالرباط حوار بينه وبين الموت التي كان تدور حوله. وللإشارة فإن كلمات وألحان هذه الأغنية هي للفنان الريفي إلياس، ومنذ سنة 2010 وهو يحاول إصدارها إلا أن الإمكانيات المادية كانت العائق وراء ذلك، ولم ترى النور إلا بعدما قدمت له يد المساعدة من طرف بعض الفعاليات. جدير بالذكر أن الفنان الصاعد شارك في عدة مهرجانات وأنشطة ثقافية، و لم يسبق له أن درس في معهد من معاهد الموسيقة، لكن موهبة تجعلت الطيور تنصت له عندما يعزف عن قيثارته. تعليق