أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور الأربعاء الماضي بعشرين سنة سجنا متهما ضمن عصابة للسطو استهدفت السنة الماضية منزل طبيب وفيلا أستاذ جامعي بالمدينة. ونقلا عن جريدة الصباح فإن الهيأة القضائية اقتنعت بالتهم المنسوبة إلى الظنين المدعو "مرزوق.أ" في الثلاثينات" وقضت في حقه بعد المداولة بالحكم سالف الذكر، مع إلزامه بتعويض مالي مهم لفائدة إدارة الجمارك مجبر في سنة ومصادرة الأموال المحجوزة لديه لفائدة خزينة الدولة. وكانت فرقة الشرطة القضائية تسملت الظنين بعد شل حركته أثناء محاولة فاشلة للسرقة ليلا من داخل الفيلا، وبعد عرضه على التحقيق توبع من قبل ممثل النيابة العامة من أجل "تكوين عصابة إجرامية وحيازة سلاح ناري وأسلحة بيضاء والسرقة بالتعدد، والضرب والجرح العمديين، والحيازة والاتجار في المخدرات وإهانة الضابطة القضائية." وعلمت "الصباح" أن الدفاع التمس الاقتصار على متابعة موكله من أجل حيازة سيارة دون سند واستبعاد باقي المنسوب إليه في محاضر البحث التمهيدي، مدليا بمجموعة من الوقائع والحجج التي تفيد انتفاء جناية تكوين عصابة إجرامية، وغياب حالة التلبس بالسرقة، وعرض مالك المسدس المحجوز في مسطرة مستقلة أمام القضاء العسكري. ومن جهته، أنكر المتهم انتماءه إلى أي عصابة إجرامية متخصصة في السطو، وصرح أن السيارة موضوع السرقة اقتناها بلوحة ترقيم إسبانية بملغ 25 ألف درهم، والمبلغ المالي المحجوز لديه ويخص والده، ونفى أي صلة له بواقعة محاولة السرقة سالفة الذكر. وفي سياق متصل، بينت أبحاث الضابطة القضائية قيام أفراد العصابة بتنفيذ عملية سرقة مثيرة عن طريق التسلق من السطح إلى داخل منزل الطبيب "خالد أزواغ" والاستيلاء على خزنتين حديدتين بهما 25 مليونا وحلي وسيارة رباعية الدفع ومنقولات مختلفة. وحوصر المتهم بمفرده من قبل أقارب الأستاذ الجامعي "محمد أزواغ" وتم تسليمه للشرطة، وبعد تفتيش منزله ضواحي بني شيكر حجزت عناصر الأمن السيارة المسروقة ومسروقات أخرى مختلفة وأسلحة بيضاء عبارة عن سواطير وكملية من مخدر الشيرا ومبلغ 70 ألف درهم ومسدسا حقيقا وآخر بلاستيكيا. واستنادا إلى محاضر البحث التمهيدي، اعترف الموقوف بالسرقة رفقة متورطين آخرين يجري البحث عنهم، وبترويج المخدرات وإخفاء السيارة المسروقة وتغيير معالمها، وأقر شخصان آخران بجلب المسدس من مليلية ووضعه رهن إشارة الظنين لاستعماله عند الحاجة. تعليق