اقترب العيد ، وبقدومه تتجد ذكريات حبيبة الينا جميعا وعزيزة ، عندما نسترجع ذكريات الأعياد الماضية والأعياد في هذه الأيام وأخد الأخبار من كبار السن نجد هناك أختلافا كبيرا وفتورا في التواصل ، طرق قدومه واستقباله اختلفت ، العيد فيما مضى كانت له فرحة، خاصة على الرغم من وجود امكانيات بسيطة ،وكان الأطفال هم أكثر فرحة ، كانت معنوية أكثر ماهي مادية. كان المصلون يقومون بالتزاور فيما بينهم لزيارة البيوت بيتا بعد أخر ، ويجتمعون في منزل أكبرهم سنا ، حيث كان الناس تحس بطعم العيد وبفرحته لأيام طويلة . أما اليوم فقد تغير العيد من أيام الى ساعات ،فالعيد حاليا أصبح به كثير من التكلف ، فيقوم الكثير بزيارة الأقارب في الساعات الأولى من أول أيام العيد ، وقد يكفي بالتواصل مع الأخرين عن طريق أجهزة الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعية . فقد الاحتفال بالعيد مذاقه التراثي ، فرياح العصرنة عصفت بقوة بالموروث الشعبي ، وسرعة انتشار استخدام وسائل التواصل المعاصرة ومحاكاة قيم الحداثة والعولمة وغيرها من أسباب مباشرة وراء ذلك التغير في العادات التي كانت سائدة في المجتمع المغربي أيام زمان . مايجب أن لانغفله بأن العيد مناسبة للخير والمحبة والمصالحة ، صورة العيد التي لن تتغير وتتبدل مها تطورت التكنولوجيا وتوغلت. لذى، فعلى المؤسسات التربوية والاجتماعية القيام بدورها فى اعادة طقوس العيد التي حثنا عليها ديننا في مشاركة الفقير وجعله يفرح ولايحتاج في هذا اليوم .. عدسة أريفينو استطلعت أراء المواطنين لنتعرف على طقوس العيد في الماضي وعادات الحاضر . تعليق