تعرف مدينة ابن الطيب طيلة هذا الأسبوع الاخير من شهر رمضان الكريم ، إنقطاعا للماء الصالح للشرب عن أغلب احياء المدينة و ذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع و كذا عن المدة التي سيستغرقها وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقاها للجريدة عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي آتى في عز شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة و استنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى و إن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لأدنى أهمية لسكان المدينة حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر و ادخار و لو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية هدا واكد السيد سعيد شلاوشي رئيس جمعيية بسم الله للتنمية والاعمال الاجتماعية بالريف بان ثمن الاشتراك او ربط الكوانين بالماء هو ثمن باهظ يثقل كاهل المواطن البسيط هة ازيد من 11000 الف درهما للعقدة ورغم اداء المواطن لفواتره المنتظمة فلاتزال صنابر المياه فارغة بعدد من الاحياء بالمدينة هذا و كان الشهر الفضيل وفصل الصيف من السنة الماضية قد عرف نفس المشكل بالمدينة حيث انقطع الماء الصالح للشرب عن صنابير عدد من أحياء المدينة، ما يدعو الساكنة للتساؤل عن جدوى اختيار هذه الفترة بالذات لقطع الماء الصالح للشرب عن المواطنين تعليق