تعيش مدينة بن الطيب التابعة لنفوذ عمالة إقليم الدريوش، منذ أزيد من شهر في أزمة وُصفت بالخانقة، جراء الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، إضافة لتعثر أشغال تقوية شبكة الماء بالإقليم وتوالي الأعطاب التقنية. وقد خلفت موجة الإنقطاعات المفاجئة للماء الصالح للشرب استياء وتذمرا شديدين في صفوف الساكنة، حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقاها ناظورستي عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي آتى في عز فصل الصيف وعودة أفراد الجالية وكذا شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايدا للماء الصالح للشرب خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة. واستنكر المواطنون بشدة عدم إيلاء المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أدنى أهمية لسكان المدينة حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ توضيحي أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار ولو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية. وفي السياق ذاته، أكد عدد من أعضاء المجلس البلدي للمدينة وعلى رأسهم عبدالطيف القادري أن الجماعة ستدخل لإيجاد حلول آنية ولو أن المعني بالأمر والمسؤول الأول هو المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.