تعاني ساكنةمدينة ابن الطيب بإقليم الدريوش منذ ثلاث سنوات مأساة حقيقية عنوانها ندرة الماء الصالح للشرب و انقطاعه باستمرار في أوقات ذروة الاستعمال ممّا خلّف موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف سكان المدينة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال عفوية تم استقاؤها من عين المكان و التي تشير إلى امتعاضهم من هذا التصرف الذي يأتي غالبا في عز شهر الصيف الذي يعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب وأيضا بداية فصل الصيف التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة بعد مرور أكثر من سنة على قيام هيئات المجتمع المدني بالحي الاداري بمشاورات وشكايات حول الموضوع للمصالح المختصة و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب باعتباره المسؤول على تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب وتستنكرالساكنة ما وصفته بالتجاهل وعدم الاكتراث لمطالبهم سواء من طرف المكتب المسير للمجلس الجماعي أو من طرف المكتب الشريف للفوسفاط الذي لم يكن إجرائيا مع ساكنة الحي في إمكانية تفويت مهمة تزويد المدينة الفتية بالماء الصالح للشرب إلى مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتجدر الإشارة إلى أن هذه المأساة ابتدأت مع مند شهر ماي الجاري إلى درجة أن سكان مدينة ابن الطيب المتضررين لم يجدوا الماء الكافي للقضاء على المشاكل المتراكمة داخل المنازل بعد انقطاع الماء لمدة أربع أيام مند الحد03 يونيو الجاري مما جعل احد السكان الدي يتخبط في مشاكل خطيرة خاصة أن انقطاع الماء تزامن مع موجة الحرارة التي تعرفها أغلب مناطق المملكة وفي تصريح للموقح رددن شعرات من قبيل ” هذا عار هذا عارالمواطن في خطر ” فكيف يكون للتنمية موقع من الإعراب في ظل غياب أبسط الحقوق الطبيعية للمواطن.