تعاني ساكنة جماعة دار الكبداني مأساة حقيقية عنوانها ندرة الماء الصالح للشرب و انقطاعه باستمرار و في أوقات ذروة الاستعمال ممّا خلّف موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف سكان الجماعة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال عفوية تم استقاؤها من عين المكان عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي يأتي غالبا في عز فصل الصيف الذي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة. و مع بداية شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب,و استنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى و إن كانت عن حسن نية و ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأدنى أهمية لسكان الجماعة حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر و إدخار و لو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية. هذا و علمت أريفينو أن عددا من المهاجرين المنحدرين من المنطقة و الذين عادوا لقضاء عطلة الصيف بها يعيشون مأساة حقيقية و ينقلون احتجاجاتهم لرئيس الجماعة الذي أصدر بدوره بيانا للرأي العام”أنظر البيان أسفله” يستنكر فيه ما وقع و يهدد بعدم الاحتفال باليوم الوطني للجالية 10 غشت المقبل.