تعيش جماعة دار الكبداني منذ ما ينيف عن عشرة أيام، على وقع انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب، وسط استياء وغضب شديدين من طرف ساكنة الجماعة التي عبرت عن سخطها إزاء هذا الانقطاعات الذي تواصلت بشكل كبير خلال هذه الأيام الماضية، والمتزامنة مع قرب حلول شهر رمضان، حيث للماء دور في استعمالات عديدة. واحتج مجموعة من المتضررين بدار الكبداني، من بينهم مهاجرون بالديار الأوروبية يقطنون بذات الجماعة، على هذه الانقطاعات المتكررة، ودعوا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ومعه رئيس الجماعة بالتدخل لحل «أزمة الماء» التي تعاني منها المنطقة. وفي مقابل ذلك، قام رئيس الجماعة القروية لدار الكبداني بتوضيح ملابسات الموضوع، حيث أبرز الجهود التي قامت بها الجماعة وما تبذله من أجل الاستجابة لمطالب المواطنين ولأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على وجه الخصوص، مضيفا أن الجهود التي تبدلها الجماعة من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة، يتم «تقويضها» بمثل هذه الاختلالات التي لحقت مرفق الماء الصالح للشرب.. وأشار رئيس الجماعة الموقع باسمه، الى أن جماعته تعتزم مقاطعة احتفالات العاشر من غشت المقبل الموافقة لليوم الوطني للجالية المقيمة بالخارج، وذلك احتجاجا على سوء تدبير الماء الصالح للشرب بذات الجماعة..