احتج سكان جماعة دار الكبداني بشدة على التصرفات التي قام بها نحوهم لاعب منتخب هولندا لكرة القدم خالد بولحروز الذي ينحدر من دوار اتشوكت (دار الكبداني) فقد عمل سكان الجماعة، ومن بينهم عمه سعيد بولحروز رئيس هذه الجماعة، وقاموا بمجهود كبير من أجل تنظيم حفل كبير على شرف هذا اللاعب الذي شارك في كأس العالم بجنوب إفريقيا. وكما تم الاتفاق مع اللاعب بولحروز، حضر إلى قاعة الحفل بجماعة دار الكبداني يوم السبت 17 يوليوز 2010 على الساعة الثالثة زوالا عدد كبير من المواطنين، منهم الرئيس سعيد بولحروز ونوابه وأعضاء الجماعة ورئيس فريق نادي أيت سعيد لكرة القدم واللاعبون ورؤساء الجمعيات وبعض أفراد الجالية والصحافة. كما تم إحضار الحلويات والمشروبات والجوائز قصد تسليمها للاعب خالد بولحروز الذي توجه مع بعض المراهقين إلى الشاطئ وترك المنظمين في حيرة وخاصة عمه سعيد الذي لم يجد ما يقنع به الضيوف فبدأ في كل مرة يطلب منهم انتظار نصف ساعة أخرى. وبعد مرور أربع ساعات عن موعد اللقاء اتضح للحاضرين أن اللاعب الدولي خالد بولحروز لم يحترم أي أحد من سكان جماعته وعلى رأسهم عمه سعيد بولحروز، واكتشفوا أنهم تعرضوا للإهانة والاحتقار وسوء المعاملة. ونتيجة لهذه الإهانة طلب بعض المواطنين من الرئيس أن يسمح لهم بطرح بعض الأسئلة التي تتعلق بمشاكلهم حول انقطاع الماء والكهرباء وانتشار الأزبال في كل مكان من تراب الجماعة. هذه الأسئلة جعلت الرئيس سعيد بولحروز يزداد غضبا على غضب ويقرر إنهاء الاجتماع دون حضور اللاعب خالد بولحروز الذي أشارت بعض المصادر أنها شاهدته في إحدى شواطئ دار الكبداني ناشطا وفي حالة ليست عادية جماعة دار الكبداني في لقاء تواصلي مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج أريفينو/المراسل نظمت جماعة دارالكبداني يوم السبت 17 يوليوز 2010 لقاءا تواصليا مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بداية اللقاء افتتح السيد بوزيان بولشيوخ النائب الأول لرئيس الجماعة الحفل بكلمة ترحيبية يرحب من خلالها بالسادة ممثلي الجالية وممثلي مؤسسة تويزا بهولندا وممثلي الجمعيات المحلية واستعرض في مستهل كلمته بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل مد يد المساعدة لمنطقتهم وبالخصوص مؤسسة تويزا التي وهبت لجماعة دارالكبداني شاحنة لنقل النفايات سنة 2006 وبحافلة للنقل المدرسي هذه السنة .وبعدها تناول الكلمة السيد سعيد بولحروز رئيس جماعة دارالكبداني الذي بدوره نوه بالمجهودات التي يبذلها أبناء دارالكبداني من أجل الرقي بجماعتهم إلى ماهو أفضل وبالخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبعدها تناول الكلمة كل من السادة : - المصطفى البرودي رئيس جمعية نادي آيت سعيذ - عبدالوافي هرواش رئيس جمعية الريف التنموية - عبد القادر العمراوي رئيس جمعية مارتشيكا - لحبيب العباسي رئيس جمعية آباء وأمهات تلامذة ثانوية الفارابي . وقد نوهوا جميعهم بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مؤسسة تويزا بهولندا خاصة وأفراد الجالية بصفة عامة كما أبدوا إستعدادهم التام من أجل العمل جنبا إلى جنب مع كل المؤسسات والجمعيات التي لها غيرة على قبيلة بني سعيد عامة وجماعة دارالكبداني خاصة وبعدها تم فتح باب المناقشة بين جميع الحاضرين أفراد الجالية والمواطنين من أجل طرح مشاكلهم وأسئلتهم أمام رئاسة المجلس وأعضائه وكذا إجابة الرئيس عن جميع تساؤلات المواطنين وعرض ماقامت به الجماعة في الفترة الفارطة من هذه السنة.