تسببت أمطار الخير التي أنعمت بها السماء طوال هذه الأيام، في انهيار جزء من القنطرة الموجودة على الطريق الرابطة بين دار الكبداني والقندوسي والناظور ، مع العلم أن القنطرة نفسها كانت قد خضعت لترميم نصفي إثر الإنهيار الأولي الذي تسببت فيه أمطار السنة الماضية، فهذه الأخيرة قد وضعت مباشرة فوق التراب الذي امتلئ به وسط القنطرة مما أعطى القوة للماء كي يسحبه من تحتها ليتسبب في انهيارها بشكل خطير وهذا الجزء كما هو معلوم من بقايا قناطر الإسبان، ورغم أن الطريق هذه لا ينقطع فيها السير ليلا و نهارا والتي تمثل الممر الرئيسي لولوج عشرات الدواوير بالنسبة للجماعة. تعليق