لا يتوفر كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، على إحصاء للقناطر والجسور الآيلة للانهيار والتي تهدد حياة المواطنين، وطالبت فرق من مجلس المستشارين الوزير غلاب بإحصاء دقيق للجسور والقناطر وتحديد عمرها الافتراضي ومعرفة المهددة بالسقوط في الوقت الحالي كما حملوا غلاب المسؤولية عن انهيار قنطرة بمشرع بلقصيري من خلال غياب المراقبة من قبل مصالح وزارة التجهيز والنقل. وتسبب سقوط قنطرة صباح أول أمس الاحد بمدينة مشرع بلقصيري في مصرع شخصين وجرح 14 آخرين. وأفادت مصادر الوقاية المدنية أن القتيلين والجرحى، خمسة منهم أصيبوا بجروح بليغة كانوا على متن سيارتين من النقل المزدوج واخرى لنقل البضائع. وتربط هذه القنطرة التي تقع على وادي سبو، بين مدينة مشرع بلقصيري والجماعة القروية الصفصاف باقليم سيدي قاس، وأصبح سكان المدينة والقادمون إليها يستعملون قنطرة من مخلفات المستعمر الفرنسي سنة 1922 وما زال المتوجهون من القنطيرة إلى المناصرة يعبرون قنطرة أولاد برجال التي يعود تاريخ تشييدها إلى سنة 1928. ورغم أن العديد من القناطر والجسور انهارت في السنة الماضية فإن وزارة كريم غلاب لم تتحرك لإيجاد حل لهذه القناطر التي تهدد أرواح المواطنين. وكانت الأمطار قد تسببت في انهيار إحدى القناطر الموجودة على الطريق الرابطة بين بني شيكر وبني بوغافر قبل بضعة أمتار من ملتقى طرق ثلاثي يجمع دوار إثران بالطريق المذكور، مع العلم أن القنطرة نفسها كانت قد خضعت لترميم نصفي إثر الإنهيار الأولي الذي تسببت فيه أمطار السنة الماضية.وانهارت جراء الأمطار أجزاء من قنطرة وادي عين الغازي، بأولاد الضريض. وعدد آخر من القناطر في أوقات مختلفة.