لقي المسمى المنصوري مصطفى - المنحدر من ادويرية التابعة لمدينة العروي والمالك لمنزل بتجزئة المسيرة بزايو ، والبالغ من العمر 32 سنة متزوج واب لثلاثة أطفال احدهم معاق - مصرعه على يد أحد عناصر الدرك الملكي صباح يوم الأربعاء 11 غشت 2010 حوالي الخامسة والنصف صباحا ، بمنطقة ” صاكا ” بالطريق الرئيسية بين تاوريرت وجرسيف وتعود تفاصيل الواقعة إلى كون الضحية كان على متن سيارة مرسيديس محملة بالملابس المستعملة ومتوجها إلى مدينة الدارالبيضاء وتم توقيفه بحاجز لعناصر الدرك الملكي ” بصاكا ” ، وأكدت مصادر موثوقة لأريفينو بأن المنصوري مصطفى قد طلب من سائقه أن يتوقف بالحاجز الامني ، ودفع اليهم رشوة للسماح له بالمرور ، لكن الامور لم تسر في الاتجاه الذي أراده المنصوري وعليه بادر بابعاد الحاجز لتمر سيارته ، لكن عناصر الدرك منعته ، وعليه ركب بسيارته وأمر سائقه بالفرار، وعليه تم اطلاق رصاصة عليه مستوى الرأس بينما فر السائق ، وتم نقله في سيارة إسعاف الى مستودع الاموات بمستشفى جرسيف ، هذا وأكدت نفس المصادر أن عائلة الضحية طالبت بتسليم الجثة ورفضت احضار سيارته ” مقاتلة ” لاستكمال البحث . وقاموا بوضع شكاية لدى وكيل الملك بجرسيف على حادثة واستنكروا بقوة تصويب الرصاصة الى راس الضحية . ترقبوا تفاصيل اخرى لاحقا المرفق صور لعائلة الضحية