يعاني تلامذة ثانوية الأمل بميضار السنة الأولى ثانوي تأهيلي. من تعجرف أحد أستاذات المؤسسة (أستاذة مادة العربية) هذه الأخيرة التي نهجت سياسة تعسفية عنصرية ضد هولاء التلاميذ. تتجلى في نعتهم بأسماء أبشع الحيوانات والألفاظ الخالية من التقدير والاعتبار لكرامة التلاميذ دون أي أسباب محسوسة... خاصة وأن هؤلاء التلاميذ المنتهكين في حقهم المشروع عندما يطالبون الأستاذة بتقديم إضافات أو أي شرح لأي غموض في دروس المادة، يكون رد الأستاذة “واش كنقري الحجر و الحمير”. وقد عبر تلاميذها عن سخطهم وغضبهم من سياستها التعسفية في معيارها العنصري، وذلك بمقاطعتهم لحصصها حتى إشعار آخر. في الوقت نفسه بالمطالبة بالتدخل من طرف الإدارة التي لم تحرك ساكنا في هذه المواقف التي تستهدف التلميذ في كرامته وهدم أماله وأحلامه الرضيعة. فهل هذا التلميذ الذي يعتبر لبنة المستقبل يستحق أن يتعرض لمثل هذه الأشياء لتغرس في نفسيته صدادة العنصرية والانتقام؟ في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إليه. نرى مثل هذه المواقف المخجلة و المخزية. لذا نستنكر كل ما يضر كرامة التلميذ في حقوقه مع مراعاته لواجباته، والعمل ب قولة “تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الآخرين” نلقي نداء نأمل ألا يرده جبل من بوابة هذا الموقع الغالي في التدخل للسير على سلوك تقييمي عادل وحكيم في هذه المؤسسة التي تعتبر وليدة رجال فخر وهمة.