ظلام دامس يسود طول قرية أنوال التاريخية في غياب الانارة العمومية التي قد تنير الطريق للمواطنين في الليالي المظلمة ، أعمدة واقفة وأضواء مكسورة والمجلس الجماعي بالجماعة القروية تليليت في سبات عميق، مواطنون يشتكون ولا أحد يستمع إليهم بدعوى أن الجماعة لم تعد قادرة على تسديد المبالغ المقدرة بالملايين على الإنارة العمومية سنويا ، هذا وأن منطقة أنوال تتخبط في مشاكل ومعانات لا متناهية زد على ذالك وفي سنة 2013 دواوير لم ترى نور الضوء إلى حد الساعة وهذا ما يؤكد لا مبالات السلطات المعنية واستمرارها في إقصاء وتهميش قرية أنوال التاريخية.