أياما فقط بعد نشر أريفينو موضوعا حول النزيف الذي عرفته بلدية الناظور في رخص البناء في الأيام التي سبقت 1 نونبر موعد دخول قانون التعمير الجديد حيز التنفيذ. سرعان ما طفت على السطح فضيحة اخرى تظهر لمن لا يزال لديه ذرة شك ان الناظور تحول فعلا ل"أورار ن بوقيوع" حيث الكل يفعل ما يريد متى يريد مادام من او مع أغلبية بلدية الناظور. الفضيحة هي لعضو بلدية الناظور و رجل التعليم المتقاعد بغداد بندودوح الذي يشيد هذه الايام منزلا من 5 طوابق مكان سوق باصو القديم بحي أولاد لحسن. و بغض النظر عن الطريقةالتي حصل بها عضو البلدية المنتمي لأغلبية الرئيس طارق يحيى على رخصته فإن هذه الرخصة المسجلة ببلدية الناظور تمنحه حق بناء طابقين فقط بحكم ان الحي ممنوع فيه بناء الطوابق العالية. غير أن المستشار المحترم سارع الخطى لبناء 4 طوابق ثم انتقل لبناء طابق خامس "أنظر الصور" دون أن يلتفت للقانون المفروض أن يكون هو مثالا فيه بحكم منصبه و دون ان يخبرنا ايضا لماذا اختار عضوا آخر ببلدية الناظور هو فارس علال ليكون المقاول المسؤول عن بناء هذا المنزل؟؟؟ و دون ان يخبرنا كيف استطاع استكمال بنائه دون إزعاج من أي طرف رغم ان شيوخ و مقدمي المقاطعة الثانية و معهم قائدها دبجوا التقارير السرية لعامل الناظور حول هذا الموضوع. أما عامل الناظور و مسؤولو السلطة فعليهم ان يخبرونا كيف يستصدرون قرارات هدم البنايات العشوائية في ترقاع و تاويمة و اكوناف و يشردون الاسر الفقيرة الساكنة بها و يصطحبون معهم العشرات من سيارات و رجال الامن بينما يغضون البصر عن بناء عشوائي في وسط المدينة؟؟. أم أن البناء العشوائي ممنوع على الفقراء فقط؟؟ صورتان من صبيحة الخميس 7 نونبر للمنزل الذي يشيده بندودوح بحي أولاد لحسن بالناظور