بشكل عام يمكنك أن تجد اوجه للفوضى في كل البلدان المتخلفة من عالمنا و لكن في كم بلد يمكنك أن تجد منزلا يشيد في وسط الشارع و تحت أنظار السلطة و البلدية... إنها مدينة أزغنغان المجاهدة التي تحولت إلى “أورار ن بوقيوع” حيث يمكن للجميع أن يفعل ما يشاء و يبني في الاودية و الساحات و الشوارع و الأزقة مادام هناك من يحميه في قبة المجلس... و هذا ما تنبأنا بها الصور التي تنشر حصرية على أريفينو حيث يظهر أن هذه البناية حولت شارعا طويلا عريضا إلى ممر من 3 أمتار امام أنظار الجميع و امام انظار الباشا خاصة الذي سبق و اخذته الشجاعة لهدم بناية بدعوى خروجها عن حدود شارع بعرض 20 مترا فأي مقياس يقيس به ما يحدث الآن و ما يظهر في هذه الصور؟ و أين هي مصالح الوكالة الحضرية؟ من ساهم في الترخيص لهكذا فوضى؟ هل أزغنغان مدينة بها سلطة و نظام ام انها سوق أزغنغان للبناء العشوائي؟