في البداية نود التأكيد على أن موقع اريفينو.نت هو الموقع الوحيد بالناظور، الذي عاين الحادثة منذ لحظاتها الأولى ، لكون مصورنا م . دودوح كان في طريقه عائدا من طنجة باتجاه فرخانة ، وكان لحظة وقوع حادثة السير في المحطة الخاصة بالطاكسيات العاملة باتجاه فرخانة ينتظر المغادرة . فالشرطي الحارس الخاص بحراسة بوابة القنصلية الإسبانية ، هو من قام بالإتصال بالوقاية المدنية من أجل الحضور لمكان الحادث، وقد جاء على متن سيارة رونو خاصة من على بعد عشرة أمتار بعد أن عاين مصورنا وهو يصور الحادث، من أجل التمويه على مصورنا الذي بدوره كان قد عاين تواجده أمام بوابة القنصلية، وهذا كي يعتقد مصورنا أن الشرطي جاء من مكان بعيد ولا علاقة له بالقنصلية . بعد أن طلب من مصورنا بطاقة التعريف وقام بوضعها تحت غطاء " الطابلو " وراء المقود داخل سيارته ، عمد محاولا منع مصورنا من إلتقاط الصور معتبرا الأمر أن قيامه بتصوير الحادثة كأنما يغرز سكينا في قلبه ، أو " وهذا هو الخطير " كأنما يمارس الجنس مع إبنته أمام عينيه . هذا الأمر إعتبره مصورنا تدخلا غريبا وفتح تساؤلا أمامه عن علاقة شرطي حارس بوابة القنصلية بشرطيين وقعا في حادثة سير وهم تابعين لمفوضية بلدية ايث نصار ؟ بعد ذلك قام بتحريض رجال شرطة آخرين مروا من المكان بعبارة ( إنه يصورهم ) ، فقال أحدهم لمصورنا أنه يتوجب عليه حمل ترخيص السمعي البصري ( لا يوجد اي ترخيص من هذا القبيل) كي يزاول هذه المهنة ، واتهم الصحافة التابعين لمعهد الإعلام بأنهم يبعثون بمصورين مبتدئين لا يعرفون قانون الصحافة، وعند وقوعهم في أخطاء مهنية يتدخل هؤلاء لادعاء أن مصوريهم لا يفهمون لغة المهنة . مصورنا قال بالحرف ويشترك معه في هذا القول سائقا طاكسي يعملان بالمحطة نفسها ، أن الشرطيين المجروحين الذين نقلا إلى المستشفى ، عمد أحدهم إصابته طفيفة للعودة إلى سيارة الشرطة المصطدمة ، وسحب منها راديو كاسيط ليأخذه معه في سيارة الإسعاف نحو المستشفى ، لذلك فعندما عاين مصورنا مكان الآلة داخل السيارة وجده فارغا ، رغم أن سائقي الطاكسي أكدوا له أن الموسيقى كانت ما تزال تشتغل بعد الإصطدام . نعود لشرطي القنصلية الذي كان يحمل زيه الرسمي، بحيث قال لمصورنا أن الناظور سيعرف إنفلاتا أمنيا خطيرا مستقبلا ، سيعمد معه المواطن الناظوري إلى طلب النجدة من الشرطة دون فائدة ، وقال ايضا أن هذا الشعب يجب أن يحكمه الحسن الثاني ( خاصو غير الحسن الثاني ) بدل محمد السادس الذي شوه الحكم بإطلاقه للحريات لكل من هب ودب . سائقو الطاكسيات الذين حضروا الحادث في دقائقه الأولى قبل وصول مصورنا، هم سائقا طاكسي يعملان باتجاه فرخانة كما اسلفنا، وكانوا في المحطة الواقعة في نفس الشارع وعلى بعد عشرة أمتار لا أكثر ، وقد كان مصورنا نفسه مرغما على المغادرة رفقة أحدهم نحو فرخانة. لذلك فإننا كمراسلين لموقع اريفينو.نت ننقل إليك عزيزي عزيزتي القارئ (ة) ، تفاصيل الأحداث كما حدثت بالحرف وليس من مصلحتنا قلب الطاولة ضد اي أحد سواء كان مواطنا مدنيا أو مواطنا موظفا أو مواطنا عسكريا ، ونقدر شكوككم وانتقاداتكم التي تجعلنا نجتهد أكثر لابلاغ الرأي العام بأم الحقائق حسب المستطاع، ونؤكد أن رجال الأمن على رؤوسنا وأعيننا لكن واجبنا ومسؤوليتنا أمامكم هي الأولى بل هي المقدس .