لقي في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة 10 دجنبر الجاري، شخص يبلغ من العمر 37 سنة مصرعه متؤثرا بالجروح التي أصيب بها جراء حادثة السير التي وقعت بمنطقة " ثيسمغين " بمركز فرخانة التابع لبلدية بني انصار، بعدما صدمته اثناء إمتطائه لدراجته الهوائية، سيارة من نوع " مرسديس 240 " تحمل لوحة ترقيم عمالة الناظور على الطريق الرئيسية الرابطة بين فرخانة والناظور وقد أفاد شهود عيان أن الحادثة وقعت خلال لحظة كان يتوجه فيها الضحية على متن دراجته الهوائية إلى مركز فرخانة في حين كانت السيارة المذكورة تسير في الإتجاه المعاكس نحو مدينة الناظور قبل أن تصطدم بقوة الضحية الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان جراء نزيف حاد وعقب وقوع الحادثة حضر إلى عين المكان قائد قيادة فرخانة وعناصر الوقاية المدنية، وعناصر الدرك الملكي لمعاينة الحادثة والقيام بالإجراءات المعمول بها، في حين تم نقل جثة الضحية على متن سيارة الإسعاف الخاصة بنقل الموتى تابعة لمركز فرخانة تجاه مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور ومن جانب آخر سجل بمكان وقوع الحادثة تصرفا غير مفهوم لعناصر الدرك الملكي التابعة لسرية مركز فرخانة، متمثل في منع مصور ناظور سيتي من إلتقاط الصور للحادثة والمندرج في إطار المهمة الإعلامية، وذلك دون أية مبررات موضوعية، كما تمادت عناصر الدرك الملكي في مضايقة مصور ناظور سيتي إضافة إلى التصرف إزائه بتعسف رغم إثباته لبطاقته المهنية، حيث كان هدف عناصر الدرك منصب حول عدم إلتقاط أية صورة وهو مايطرح علامات إستفهام كبرى حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك مع طرح فرضية غير بريئة متمثلة في مضمون محضر معاينة الحادثة من طرف عناصر الدرك التي كانت بعين المكان ومن جهة أخرى أكدت بعض الفعاليات الجمعوية بمركز فرخانة، إستيائها العارم إزاء عمل عناصر الدرك الملكي بسرية فرخانة، خاصة مع تفشي ظاهرة الرشوة خاصة في صفوف بعض العناصر التي باتت معروفة لدى العام والخاص، خاصة تجاه ظاهرة النقل السري إضافة على ترويج وإستهلاك المخدرات والخمور بالمركز ذاته بشتى أنواعها وتنامي الإجرام خاصة خلال الأونة الأخيرة التي شهدت مجموعة من حالات إعتراض سبيل المارة من طرف عصابات إجرامية وجدت في الفراغ الأمني المهول بمركز فرخانة الملاذ الآمن لتنفيذ عملياتها والمماطلة التي تسجل غالبا في إنجاز وثائق شواهد السكنى من طرف المواطنين بسرية الدرك بفرخانة