قامت مواطنة مغربية توجد رهن الاحتجاز في الدائرة الأمنية لأورويلا [أليكانتي]، برفع دعوى قضائية ضد أحد عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية متهمة إياه بالتحرش بها جنسيا. وتوجد الشابة المغربية البالغة 25 سنة رهن الاعتقال في انتظار ترحيلها إلى المغرب حسب قانون الأجانب. وقالت المغربية حسب جريدة “لاس بروبينسياس” بأن الشرطي الإسباني أتاها ليلا في زنزانتها وأخذ في التحرش بها، حيث أخد “يلمسها ويقبلها”، مؤكدا لها أن بوسعه أن “يمزق ورقة المسطرة” ويجنبها الطرد، وأضافت المغربية بأن الشرطي أخذها بعد ذلك إلى ممر معزول وأكد لها أنه سيتصل هاتفيا بصديقة للتترجم عنه إلى العربية، وجاء الصوت من وراء النقال يقول للمغربية بأن “الشرطي قادر على انقاذ الفتاة وإخراجها من المشاكل”. وقالت الشابة بأن مخاطبتها تكلمت دارجة مغربية صريحة. وقد تأولت المغربية بأن الأمر يتعلق بمقابل مادي اقتصادي مقابل الخدمة التي سيقوم بها الشرطي، حسب ما ورد في الشكاية، إلا أن الأخير اصطحبها إلى منطقة الحمامات وهناك حاول نزع ملابسها عنها و”أخذ في لمسها وتقبيلها”. وتقول شكاية المغربية بأن الأحداث تكررت في الليلة الثانية، إلا أن إحدى الشرطيات الاسبانيات كادت أن تكشف الأمر واستغربت من تواجد المغربية والشرطي بالمراحيض، فسألت الأخير بتشكك “ماذا تفعل هنا؟”، وعادت الشرطية وسألت المغربية أثناء نقلها إلى المحكمة عما حدث فروت لها الأحداث بالتفصيل، فنصحتها بالتقدم بشكوى ضد الشرطي وهو ما فعلته المغربية. وقد تم توقيف الشرطي مؤقتا عن العمل كإجرء وقائي ريثما يجري التحقيق في الأمر.