قدمت الشابة المغربية، نورا بنرابح (24 سنة)، شكوى ضد أحد عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، بتهمة الاعتداء الجنسي عليها داخل مركز الشرطة، في بلدة أوريهويلا، بإقليم فالينسيا، جنوب شرق إسبانيا، حسب يومية "لاس بروفينسياس" الإسبانية. وتعود وقائع هذه القضية إلى 28 ماي الماضي، عندما كانت نورا توجد في مركز الشرطة، في حالة اعتقال احتياطي، في انتظار تقديمها إلى المحكمة، لإصدار قرار طردها من إسبانيا، التي كانت تقيم فيها بطريقة غير قانونية. وبعد مرور يومين على اعتقالها، قدمت المواطنة المغربية شكوى للمسؤولين في مركز الشرطة، ضد شرطي، قالت إنه اعتدى عليها جنسيا. وأفادت نورا، في تصريحات للشرطة الإسبانية، أنها تلقت مكالمة هاتفية من امرأة تتكلم اللغة العربية، قالت لها إن الشرطي "يساعد الفتيات، اللواتي يكن لطيفات معه". وتابعت نورا، حسب المصدر ذاته، أنه بعد دقائق على المكالمة الهاتفية، قادها الشرطي إلى مراحيض مركز الشرطة ليعتدي عليها جنسيا، ثم عاود الكرة في اليوم التالي. وبعد أن علمت شرطية في المركز بما يجري في مراحيض المركز، جشعت نورا على رفع شكوى ضد الشرطي، الذي جرى توقيفه، مؤقتا، في انتظار ما ستسفر عنه المحاكمة.