تنظم الحركة النسائية في مدينة ألافا الإسبانية (إقليم الباسك)، خميس كل أسبوعين، وقفة تضامنية أمام مركز الشرطة، لمطالبة السلطات المحلية ببذل كل ما في وسعها للبحث عن المواطنة المغربية، نورا، التي اختفت في ظروف غامضة لأزيد من ثلاثة أشهر. وكانت نورا (23 سنة) اختفت في 25 أكتوبر الماضي، يوما واحدا بعد أن زارها زوجها، مواطن مغربي، أيضا، ويوجد في حالة سراح مؤقت، بعد أن خرج من السجن، ويجري في حقه أمر بعدم الاقتراب منها، بتهمة العنف الأسري. وأفاد شهود عيان أنه، خلال زيارته لنورا في مركز إيواء تابع لبلدية المدينة، حيث كانت تقيم مع طفليها، دخل الزوج في مشادة كلامية حادة مع نورا، لتختفي الأخيرة، بعد ذلك. وتندد الحركة النسائية في مدينة ألافا، من خلال وقفاتها التضامنية، بما أسمته "صمت" السلطات المحلية أمام اختفاء نورا، متهمة إياها بعدم "اهتمامها بقضية هذه المواطنة المغربية، لا قبل ولا بعد اختفائها".