أبلغت أسرة مغربية، تقطن في بلدة جبل عرويت، التي تبعد بحوالي عشرين كيلومترا عن الحدود الوهمية مع مليلية السليبة، السلطات الإسبانية في المدينة عن اختفاء طفلتها، تاميمونت العلالي (14 سنة)، حينما كانت تتبضع، الأسبوع الماضي، في مركز تجاري، في حي فيكتوريا، بالمدينة. ولم تستبعد عائلة تاميمونت أن تكون الطفلة اختطفت، ووجهت نداء إلى المليليين، لمساعدتها على العثور عليها. وكانت الطفلة دخلت الثغر الأسبوع الماضي، رفقة والدتها، لزيارة أختها، كريمة، التي انتقلت، أخيرا، للعيش في مليلية، بعد زواجها من مواطن إسباني، يدعى ميغيل. وأفادت كريمة، شقيقة الطفلة المختفية، في تصريحات لوسائل الإعلام بمدينة مليلية، أن الطفلة تاميمونت اختفت بعد أن أدت ثمن البضائع، التي اشترتها من المركز التجاري، وخرجت إلى الشارع، مضيفة أنها لم تكن تحمل لا وثائق، ولا نقودا، ولا حتى هاتفا محمولا. وبعد أن يئست شقيقتها، إذ لم تجدها لا في شوارع المدينة، ولا في مراكز إيواء القاصرين بالثغر، اتصلت بوسائل الإعلام المحلية لمساعدتها على العثور على تاميمونت، غير مستبعدة أن تكون الطفلة تعرضت للاختطاف.