وافقت وزارة العدل الفرنسية أخيرا، على إعادة فتح قضية المغربي و إبن مدينة ميضار بإقليم الدريوش عمر الرداد، الذي تمت إدانته بثمانية سنوات سجنا ، من أجل قتل مشغلته التي كان يعمل عندها بستانيا. ثم حظي بعفو من طرف الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. وقد أمرت الوزارة بإعادة إجراء فحوص الحمض نووي (أ دي إن)، انطلاقا من بقع الدم، التي كان قد تم اكتشافها على الباب ،الذي كان مكتوبا عليه العبارة الشهيرة )عمر قتلني( . وكانت محامية عمر الرداد سيلفي نواسوفيتش، طلبت في عام 2011 اجراء اختبار الحمض النووي غير انه لم يتم الوصل إلى أي نتيجة، بسبب عدم كفاية العينات، وأكدت نواسوفيتش أن الرداد يعيش في حالة من الاكتئاب وانه لايستطع العمل، واصبح هدفه الوحيد في الحياة هو معرفة القاتل الحقيقي.