نظم معطلو/ات فرع امزورن للجمعية الوطنية على الساعة العاشرة و النصف صباحا يوم الجمعة 30 غشت 2013، ، تنفيذا لقرار اخر مجلس تنسيق اقليمي استثنائي على اساس تنفيذ اعتصامات جزئية امام المؤسسات الرسمية بكل فروع اقليمالحسيمة للجمعية الوطنية، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية امام بلدية امزورن. ويذكر ان مكتب فرع الجمعية الوطنية قد توصل بقرار منع الوقفة الاحتجاجية من طرف باشا المدينة التي اعلن عنها فرع امزورن للجمعية الوطنية عن تنظيمها في وقت سابق. و كالعادة قامت السلطات العمومية باستنفار عدد كبير من القوات العمومية المختلفة، حيث حاصرت المحتجين و كان يتقدمهم رئيس مفوضية الشرطة بامزورن حيث هدد المعطلين بالتدخل و استعمال القوة دون ان يقوم باحترام الاجراءات القانونية المعمول بها ، و كما تنص عليها القوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد في الوقت الذي كانوا يلقون فيها كلمتهم الختامية لهذا الشكل النضالي الاحتجاجي والسلمي الذي نظم في داخل حرم بلدية امزورن وقد طوقتهم جحافل قوات التدخل السريع بكل تلاوينها " السيمية و المخازنية" في حق المعطلين. و في الكلمة الختامية، أدان فرع امزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب هذا الحصار و منع مختلف اشكال الاحتجاج السلمي في حقهم, لا لشيء الا لان ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا للمطالبة بمطالبهم العادلة و المشروعة,و على راسها تنفيذ الوعود السابقة مع والي الاقليم و لرئيس المجلس البلدي و قد حمل للمسؤولين محليا و إقليميا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل غياب أي حوار جاد و مسؤول على أرضية مطالبهم العادلة و المشروعة.