نظم معطلو/ات فرع امزورن للجمعية الوطنية على الساعة الرابعة بعد الزوال يومه الأربعاء 13 مارس 2013،تنفيذا لقرارات فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و التي خروجت في أشكال احتجاجية موحدة زمانا و متفرقة مكانا في كل من الحسيمة، امزورن، بني بوعياش، تارجيست، أيت يوسف وعلى و بني عبد الله بني حذيفة. و كالعادة قامت القوات القمعية المختلفة بمحاصرة هذا الشكل النضالي السلمي و الحضاري الذي نظم في ساحة التغيير وسط مدينة امزورن وقد طوقتهم جحافل قوات التدخل السريع بكل تلاوينها السيمي و المخازنية في حق المعطلين مباشرة بعد شروعهم في تنفيذ وقفتهم الاحتجاجية و سط الساحة المعلنة عليها سلفا. و ياتي هذا الشكل كذلك احياءا لذكرى 13 مارس حيث قامت القوات الأمنية المختلفة بتدخل همجي في بلدة بوكيدارن وتم على اثرها مواجهات دامت يومين واسفرت عن عدة جرحي و اصابات و تخريب و سرقة العناصر الامنية لمحتوى المتاجر و المجازر و المقاهي الكائنة بالشارع الرئيسي الا ان الفيديوهات التي تم تصويرها اثناء عملية التخريب و السطو التي قامت بها بعض عناصرقوات القمع و فضحها عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، حال دون تنفيذ مخططاتهم لتلفيقها للمواطنين العزل ولهذا فشلت الاجهزت القمعية و من يقف ورائها في مقارباتها القمعية التي اعتمدت بالمنطقة من طرف السلطات على مختلف مستوياتها و لجوئهم الى لغة العنف و القمع و الاعتقالات و الانتقام و تلفيق التهم و المحاكمات الصورية بدل النزول الى طاولة الحوار, و الاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية والمعطلين و تنفيذ كافة الوعود الممنوحة لهم في السابق. و في ختام الشكل النضالي أدان رئيس فرع امزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب هذا الحصار و المنع في حق معطلين/ات عزل, ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا للمطالبة بمطالبهم العادلة و المشروعة,و التضامن مع ساكنة بوكيدارن في ذكرى 13 مارس… و حملت للمسؤولين محليا و إقليميا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل غياب أي حوار جاد و مسؤول على أرضية مطالب المعطلين