المساعدة و اللوجستيك : مراد اليوسفي في ثاني أيام المهرجان المتوسطي للناظور، استمتع جمهور المهرجان بوصلات غنائية قدمها الفنان جواد امازيغن، حيث صدح صوته في أرجاء حي المطار، وقبل ظهور الفنان الغائب العائد مصطفى ترقاع ، كان الجمهور قد تذوق كشكولا من الأغاني للموهبة الشابة الحساني هشام الذي نجح ببرنامج مواهب الريف المقام في وقت سابق ضمن برنامج المهرجان ، بينما الجمهور الناظوري ظل مترقبا صعود الفنان مصطفى ترقاع الذي أشعل منصة المهرجان بأغانيه المعروفة ، فيما ترقب البعض الآخر نجم الليلة الشاب الدوزي الذي لم يبخل على الجمهور بأغانيه بل وقد خصهم بجديد أغانيه كهدية خاصة للجمهور الناظوري و إلى أن قاربت الساعة الثانية ليلا اسدل الستار عن السهرة الثانية التي حلقت بالجمهور بين الأغنية المحلية و الراي مع ملاحظة أن الجمهور رغم كثافته فقد كان أقل من اليوم الأول ، مع العلم أن حافلات النقل تعمل على ايصال الجماهير ، لكن العودة تبقى للسيقان ، و كذلك يلاحظ التهاون و السلبية المستمرين على مستوى التنظيم نتيجة تصرفات البعض الذين أسندت لهم أمور التنظيم فيتعاملون مع الأسر و بعض الضيوف بالانتقائية و يفسح المجال لبائعات الهوى لولوج منصة الصحافة بشاراتها و كذلك الجناح المخصص للزوار …