تستعد الموهبة المغربية الشابة، يسرا سعوف، خريجة برنامج "عرب آيدول" في موسمه الثاني، الذي يعرض على شاشة "إم بي سي1"، للوقوف أمام آلاف المتفرجين (أيس برس) وذلك لتشارك النجمة الإماراتية أحلام حفلها الساهر، المنتظر أن تحييه مساء غد الخميس، في إطار فعاليات الدورة 12 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، التي انطلقت الجمعة الماضي، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وأكدت يسرا سعوف، في حوار تنشر "المغربية" تفاصيله في الصفحة الأخيرة من عدد اليوم، أن إطلالتها في سابع ليالي هذا العرس الفني جاءت بمبادرة من أحلام، عضو لجنة تحكيم "عرب آيدول 2"، التي عبرت عن رغبتها في دعم يسرا ومساندتها، وخلق المفاجأة للجمهور المغربي، الذي قالت أكثر من مرة إنها تكن له حبا واحتراما كبيرين. ولم تكشف يسرا، التي عادت الأحد الماضي إلى المغرب من لبنان، بعد إقصائها من منافسات البرنامج المذكور، عن المفاجأة التي أعدتها مع أحلام، مكتفية بالتعبير عن سعادتها الغامرة بهذا اللقاء الفني. وقالت إن الغناء على مسرح "موازين" فرصة كبيرة، ستختصر عليها سنوات من الجهد والمثابرة للوصول إلى عالم الشهرة، خاصة أن المشاركة في هذه التظاهرة العالمية تعتبر حلم أي فنان مغربي أو أجنبي. ولم تكن رابع ليالي الدورة 12 لموازين، التي صدحت فيها أصوات نجوم قدمت من مختلف بقاع العالم، أقل أهمية من الليالي السابقة والمقبلة، بعد أن ألهبت مجموعة "سيكسيون داسو"، أول أمس الاثنين، حماس الجماهير الغفيرة، التي حجت إلى منصة السويسي وقدر عددها بحوالي 100 ألف متفرج، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه. وقدمت المجموعة الفرنسية، التي زادت من شعبية موسيقى الراب والهيب هوب، أداء رائعا، مزج بين أسلوبها الحر ومعاني الكلمات، وتناغم القافية، وعذوبة موسيقاها، التي امتدت ساعة ونصف، اهتز خلالها المتفرجون. وعلى منصة النهضة، التي عرفت حضور فنان الموسيقى العصرية وموسيقى الراي، أثبت الشاب مامي، من جديد، أنه يملك موهبة فذة وصوتا مذهلا، بعد أن أدى أغان خالدة لفن الراي أمام 120 ألف متفرج، حيوا أداءه بإعجاب. وقبل ذلك، استقبل الجمهور الفنانة رباب، ابنة الفنان بوشعيب الجديدي، خريجة برنامج "استوديو دوزيم 2010"، ومسابقة "نجم الخليج"، التي أدت أغان مغربية وخليجية، استمتع من خلالها الجمهور الحاضر. وفي مسرح محمد الخامس، كان الجمهور على موعد مع الفنانة سارة تفاريس، المقيمة بالبرتغال، والمتحدرة من الرأس الأخضر، التي تألقت بأدائها الشجي وعزفها المذهل على آلة القيثارة، خاصة أنها جمعت بين ثقافة الرأس الأخضر والثقافة البرتغالية من خلال إيقاعات متنوعة جدا. وعلى الضفة الأخرى من نهر أبي رقراق، رقص جمهور مدينة سلا على إيقاع الموسيقى الأمازيغية، ممثلة بفرقة إزنزارن، ذات مسيرة تمتد أربعين سنة، والتي أتحفت الجمهور بأغاني ملتزمة جميلة.