تحتضن منصة النهضة يومه الاثنين 27 ماي الجاري، ابتداء من الساعة التاسعة والربع حفلا موسيقيا كبيرا في فن الراي يحييه الفنان الجزائري المعروف الشاب مامي ، الذي سيقدم خلال العديد من أغاني الراي الجميلة التي طبعن مسيرة كأحد أعلام الراي في منطقة المغربي العربي، حتى أنه لقب ب«أمير الراب» بالنظر لأدائه المميز وصوته الفربد والمميز. هذا وسيكون الفنان الجزائري ، مصحوبا ، في أمسية منصة النهضة المختصة في الغناء و الطرب الشرقي، بالفنانة رباب ابنة الفنان بوشعيب الجديد التي سبق لها أن شاركت في برنامج استوديو دوزيم وبرنامج «نجم» الخليج» على قنانة دبي الفضائية الإمارتية، وقد أصدرت ألبوما من سبع أغاني مغربية وخليجية منها أغنيتان من تلحين والدها وأغنية من تلحين خالد الخضري. بينما تحتضن منصة السويسي، وانطلاقا من الساعة ذاتها أمسية فنية راقية مع فرقة سيكسيون داسو التي تتكون من ثمانية فنانين هم ليفا، وماتر جيم، ودومام، وبلاك مسريم، وجيريزوس، وديجي أش كو، وباراك أداما وماسكا. تتناول فرقة سيكسيون داسو ‹، التي تمزج بين إيقاعات موسيقية مختلفة مثل الراب، والفانك، و«الآر أن بي»›، في أعمالها الفنية مواضيع راهنة، مثل العنصرية. وللفرقة ألبومات ناجحة، منها «التجديد»، و «سحق الرأس »، «التاريخ أسوأ من الحقيقة»، «ضد التكتونيك»، كما للفرقة سنة 2010 ألبوم بعنوان «مدرسة النقاط الحيوية ».. أما منصة سلا، المتواجدة بالضفة الأخرى من نهر أبو رقراق فستكون بمذاق مغربي بامتياز، حيث ستحيي أمسياتها مساء الاثنين مجموعة إزنزارن عبد الهادى، وهي التي تستمد روحها ونمطها الموسيقي والغنائي من مجموعة إزنزارن التي عبرت في أغنيها في ثمانينيات القرن ، وما بعد، عن الثقافة الأمازيغية و عن جيل كامل من شبابها. لاشك أن جمهور منصة س سيستمتع مع إبداعها وخصوا أبومها الأخير «أكال» بما يحمله من شعر ملتزم وأسلوب موسيقي مختلف. كما سيلتقي جمهور المنصة مع مجموعة نوميديا المغربية التي تأسست سنة 1994 بالحسيمة، حيث ستكون الفرصة مواتية للاستمتاع كذلك بالنغمة الريفية المميزة، وبالإضافة إلى ذلك تحتضن منصة سلا، أيضا، الفنان ملال ومجموعته التي تتغنى بالأغنية الأمازيغية العريقة. وبمنصةأبي رقراق الطابع الأمريكو لاتيني سيكون حاضرا بقوة من خلال مجموعة نداتروبيكا التي تعد موسيقاها زواجا ناجحا بين التقليد الموسيقي والبحث الجيد في الأصوات. وقد تأسيس هذه المجموعة من طرف الكولومبي ماريو غاليانو والبريطاني ويل هولاند، وهي تجمع خبراء موسيقى الكومبيا والبور و الصالصا، بالإضافة إلى الموجات الشبابية مثل الإلكترو والهيب هوب، بحيث يمنح الموسيقيون العشرة فوق الخشبة إيقاعات مثيرة وعزفا استوائيا يشد إليه الأسماع وبمسرح محمد الخامس برمجة الدوة الحالية مساء يومه الاثنين حفلا خاصا بالفنانة البرتغالية صارة تافاريز التي تعود أصولها إلى الرأس الأخضر وهي تعيش بالبرتغال وبارعة في الغناء والعزف على القيثار، تؤدي هذه الفنانة الشابة المزدادة سنة 1978 أغانيها بالبرتغالية والإنجليزية ولهجة «الكريول»، وتربط بين ثقافة الرأس الأخضر والثقافة البرتغالية من خلال إيقاعات جد متنوعة.