وزعت جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية والإغاثة الاسلامية الدولية زوال اليوم الجمعة بتنسيق مع إحدى الجمعيات 40 قفة رمضان بجماعة قرية أركمان رغم أن العدد الذي يحتاج لقفة رمضان هو أكثر من ذلك لكن رغم فقر بعض العائلات إلا أن عفتها قد جعلتها ترفض مثل هذه المعونات و تفضل أن تأكل ما يكون من عريق جبينها لكن المثير في الأمر حسب شهادات مواطنين لأريفينو (الفيديو)هو استفادة شباب في مقتبل العمر ومنهم من اتهم الجمعية بالمحسوبية بإستفادة المقربين من الجمعية من المساعدات الغذائية على حساب عائلات أخرى في أشد الحاجة الى مثل هذه المساعدات و الصدقات لا تجد من يوصلها لها ولا من يتذكرها في هذا الشهر الفضيل و هي جد كثيرة و لعل أبرزها سكان المداشر و القرى المتواجدة في أعالي الجبال والبيوت التي يسكنها العجائز و المرضى من دون معيل و لا حام سوى رحمة و لطف رب العالمين لم يفكر فيها أحد، لكن من جهة أخرى اندهش الكثيرون لمنظر بعض الناس المعروفين جد المعرفة قاموا اليوم بالاصطفاف من أجل الظفر بقفة رمضان زاحموا فيها الفقراء في هذه الصدقة لكن المؤلم حقا حين تقترب من شاب فيكون رده" ياك انتاع الناس ماشي اديالكم، هذه هي الحقيقة المرة فكم من الأشخاص سيتنزفون خيرات و صدقات الآخرين غير مبالين لا بشرع و لا قانون و لا دين. في تصريحات لموقع أريفينو تخوف فقراء من استمرار هذا النهج بتحويل القفة إلى الأحباب والمعارف معتبرين ذلك إجحافا في حقهم، بعدما اتهموا الجمعية بتوزيعها بما أسموه"ابَّاك صاحبي وهذا خويا" لتدخل حسب فحوى التصريحات وردود الأفعال "قفة رمضان" بورصة البزنسة في سوق العمل الجمعوي بالطمع حتى في قفة الفقير التي لا تكفي لسد رمق ثلاثة أيام فقط..فأمام سخط المقصيين فقد وجد الكثيرون أنفسهم في قلب الفضيحة بالإقتناص من لقمة المغبون شايا وسكرا ليعيش صناع الموت..ويظل الفقير بين براثين الهشاشة وعدم معرفته ب"معارف" إهانة المواطنين مستمرة قفة رمضان توزع ولكن لم يفهم المواطنون من يقف وراء اختيار المستفدين . نشير فقط في الأخير إلى أن جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية والإغاثة الاسلامية الدولية في تصريح لأحد أعضائها أكد أن لا مسؤولية للجمعية في إختيار المستفدين لكنها انتقدت استفادة بعض الشباب من هذه القفة لدواعي عدة. div class="nr_related_placeholder" data-permalink="http://www.ariffino.net/?p=154175" data-title="فيديو : قفة رمضان بأركمان تدخل بورصة "المحسوبية" وشباب يزاحمون العجزة"