خلصت دراسة انجزها الاستاذ جمال بامي تحت اشراف المجلس الوطني لحقوق الانسان الى ان المقابر الاسلامية بالمغرب تعيش حالة مزرية نتيجة الاهمال وعدم الاهتمام بها .وفادت الدراسة المعنونة ب " حالة مقابر المسلمين بالمغرب ومقترحات عملية من أجل إصلاحها "ان هناك مقابر لمسلمين وصل الاهمال الذي طالها الى حد انتهاك قبور زعماء وطنيين كما حصل في مقبرة المجاهدين بالحسيمة . واكدت الدراسة ان هذه المقبرة تضم قبور العديد ممن وصفتهم بالوطنيين خاصة الذين قاوموا الاستعمار الاسباني الى جانب الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي خلال العشرينيات من القرن الماضي وان من ضمن القبور المنبوشة قبر شقيقه محمد الخطابي المدفون هناك سنة 1968 . وسجلت الدراسة ان مقابر المسيحين واليهود افضل حال بكثير من مقابر المسلمين وان مقابر المسلمين التي يدبرها غيرهم افضل من مقابر المسلمين التي تقع تحت مسوليتهم وفي هذا الشان قارنت الدراسة بين مقابر المسلمين في الناظور ومقابر المسلمين في مليلية. مقبرة المسلمين مليلية
مقبرة سيدي سالم بأولاد بوطيب المقبرة إمتلأت عن آخرها و أصبحت تستغل بعض المناطق الجانبية و الطرق من أجل دفن الجثث الحديثة العديد من المقابر ضاعت معالمها بسبب عدم الإهتمام و الكوارث الطبيعية أطفال يجلسون و يلعبون فوق القبور أطفال يشتغلون بالمقبرة لخدمة الزوار الأحراش و الأشواك أصبحت تقطع الطريق و تخفي العديد من القبور بسبب كثافتها واد يقطع المقبرة الى شطرين يصعب بعض الأحيان التنقل بينهما مقبرة إصبانن المقبرة ضاعت معالمها بصفة كبيرة حيث أصبحت تظهر بعض القبور القليلة المتفرة هنا و هناك