إعادة تهيئة "ساحة باب سيدي عبد الوهاب" بوجدة : إرادة ملكية راسخة للحفاظ على الموروث التاريخي لحاضرة الجهة الشرقية وجدة - تجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لصون وضمان استدامة الموروث التاريخي الوطني، مرة أخرى، اليوم الجمعة بوجدة، من خلال تدشين جلالته لمشروع إعادة تهيئة "ساحة باب سيدي عبد الوهاب" . 21 يونيو 2013 وهم هذا البرنامج ،الذي يروم إضفاء الجمالية على المشهد الحضري وتحسين ظروف اشتغال التجار، وضمان استقرار الباعة المتجولين واجتثاث البنايات العشوائية، على الخصوص، تهيئة "ساحة باب سيدي عبد الوهاب" وبناء مركب تجاري (514 محلا تجاريا)، وسوق للفواكه والخضر (210 محل تجاري)، مع تشييد مسجد "الفضيلة" وترميم مدرسة مولاي عبد الله. كما يهم هذا البرنامج ،المندرج في إطار محور "إعادة تهيئة المدينة القديمة"، الذي يشكل جزءا مندمجا ضمن برنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة، الذي تم تقديمه لجلالة الملك في 4 ماي 2010، إعادة بناء جزء من السور القديم، وتجديد واجهات المباني المجاورة للساحة، إلى جانب إنجاز أشغال التبليط. ويتوخى هذا البرنامج ،الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 150 مليون درهم، والذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة ووزارة الداخلية والجماعة الحضرية لوجدة فضلا عن المستفيدين، بالخصوص، الحفاظ على معلمة "باب سيدي عبد الوهاب" لاعتبارها علامة دالة على تاريخ معماري متعدد الأوجه. وتشكل "ساحة باب سيدي عبد الوهاب" في نفس الآن موروثا تاريخيا وثقافيا وتراثيا،ومنطقة حضرية توجد في قلب النشاط التجاري. ولضمان استدامتها وإشعاعها، تم تفعيل برنامج لإعادة تهيئة الطرق المؤدية إليها ، حيث هم هذا البرنامج الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 43 مليون درهم، تهيئة سبعة شوارع وساحة "المغرب". وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة، حفظه الله ، على تسليم شواهد الملكية لبعض المستفيدين من مشروع المركب التجاري ب"ساحة باب سيدي عبد الوهاب". وستساهم مشاريع التأهيل الحضري وتهيئة التراث المادي لمدينة وجدة، لا محالة، في النهوض بالظروف السوسيو- اقتصادية لآلاف السكان إلى جانب إضفاء دينامية أكبر على النشاط السياحي على مستوى الجهة. تدشين بنيات تحتية سوسيو- رياضية بوجدة.. تعزيز المقاربة الملكية لفائدة تطوير قدرات الشباب وجدة, 21-6-2013 - تجسدت العناية السامية ،التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، يوليها للرياضة والشباب، من جديد اليوم الجمعة بمدينة وجدة ، في تدشين جلالته لقاعة مغطاة متعددة الرياضات "16 غشت"، ومركز سوسيو- رياضي للقرب "العرفان" وملعب للتدريب في الكرة المستطيلة. 21 يونيو 2013 وتعكس هذه المشاريع، التي تطلبت غلافا ماليا يفوق 24 مليون درهم، الإرادة الراسخة لجلالة الملك في إعطاء دفعة قوية للمسلسل التنموي الذي تشهده مدينة وجدة وجهتها، وكذا الرؤية المستنيرة لجلالته التي تجعل من الرياضة عنصرا أساسيا لتطوير القدرات ووالكفاءات الشخصية للشباب. وتشتمل القاعة المغطاة متعددة الرياضات "16 غشت"، المشيدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مساحة 3600 متر مربع، بالخصوص، على قاعة للاستقبال وفضاء للألعاب متعدد الاختصاصات ومنصة شرفية ومدرجات تتسع لحوالي 500 مقعد. أما المركز السوسيو- رياضي للقرب "العرفان"، فيتضمن أربعة ملاعب لكرة القدم المصغرة من العشب الاصطناعي، وملعبا متعدد الرياضات وفضاءات للألعاب. ويروم ملعب التدريب في الكرة المستطيلة ( 5000 متر مربع )، الذي يوجد على مقربة من ملعب الكرة المستطيلة بالمدينة، تعزيز البنية التحتية الرياضية بالعمالة وتحسين ظروف ممارسة هذه الرياضة. وستشكل هذه البنيات الرياضية الجديدة ،أيضا ، فضاءات للتدريب وتنظيم الأنشطة الرياضية، بما من شأنه تحفيز بزوغ كفاءات جديدة في المجال الرياضي من بين الأجيال الشابة. كما ستمكن من تطوير الملكات الرياضية لدى الأطفال والشباب، ومحاربة جنوح الأحداث وتحفيز الاندماج السوسيو- رياضي للساكنة المستهدفة، وذلك عبر ضمان ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية. وتعرف مدينة وجدة، أيضا، إنجاز قاعة مغطاة متعددة الرياضات بحي "النجد"، بتكلفة إجمالية تفوق 5ر13 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الشباب والرياضة والجماعة الحضرية لوجدة. وستشيد هذه القاعة ، التي ستكون جاهزة في غشت 2013 ، على مساحة إجمالية قدرها 10 آلاف و300 متر مربع، وستضم، على الخصوص، فضاء للألعاب ومنصة شرفية ومدرجات تتسع لÜ 400 متفرج وملاعب للقرب. وينضاف إلى هذه المشاريع برنامج يهم إنجاز 24 ملعبا للقرب بمختلف أحياء المدينة (التفاح، هكو، سيدي معافة، الزرارقة، المير علي ، إيريس السعادة ، الفتح، لازاري ابن رشد، الزهور، السلام، غار البارود، سكيكر، سيدي يحيى، سيدي ادريس، رياض إيسلي). وقد تم الانتهاء من أشغال إنجاز 19 ملعبا من بين الÜ 24 ملعبا المبرمجة في إطار هذا البرنامج. وتأتي مختلف هذه المشاريع الرياضية لتعزيز المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية، التي تروم ،على الخصوص، تثمين طاقات الشباب سعيا إلى جعلهم فاعلين حقيقيين في التنمية.