الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت والضيف    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    رفع العقوبة الحبسية في حق رئيس المجلس الجماعي لورزازات إلى 18 شهرا حبسا نافذا    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    المغرب يستضيف أول خلوة لمجلس حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    عمر حجيرة يترأس دورة المجلس الإقليمي بالناظور    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    "ديربي الشمال"... مباراة المتناقضات بين طنجة الباحث عن مواصلة النتائج الإيجابية وتطوان الطامح لاستعادة التوازن    تنسيقية الصحافة الرياضية تدين التجاوزات وتلوّح بالتصعيد    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    الجديدة: توقيف 18 مرشحا للهجرة السرية        عجلة البطولة الاحترافية تعود للدوران بدابة من غد الجمعة بعد توقف دام لأكثر من 10 أيام    دراسة: تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة    مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي    جمعويون يصدرون تقريرا بأرقام ومعطيات مقلقة عن سوق الأدوية    اسبانيا تسعى للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء لصالح المغرب    سعر البيتكوين يتخطى عتبة ال 95 ألف دولار للمرة الأولى        أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    "لابيجي" تحقق مع موظفي شرطة بابن جرير يشتبه تورطهما في قضية ارتشاء    نقابة تندد بتدهور الوضع الصحي بجهة الشرق    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    الحكومة الأمريكية تشتكي ممارسات شركة "غوغل" إلى القضاء    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    حادثة مأساوية تكشف أزمة النقل العمومي بإقليم العرائش    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    المركز السينمائي المغربي يدعم إنشاء القاعات السينمائية ب12 مليون درهم    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون يخص جنازته ومكان دفنه    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    الأساتذة الباحثون بجامعة ابن زهر يحتجّون على مذكّرة وزارية تهدّد مُكتسباتهم المهنية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل        جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    بلاغ قوي للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب    منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية        تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    "من المسافة صفر".. 22 قصّة تخاطب العالم عن صمود المخيمات في غزة    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلالة الملك يعطي انطلاقة مشروع " القطب الحضري لوجدة " بتكلفة إجمالية تبلغ 5ر2 مليار درهم
نشر في الوجدية يوم 05 - 05 - 2010


جلالة الملك نصره الله
يعطي انطلاقة مشروع
"القطب الحضري لوجدة "
بتكلفة إجمالية
تبلغ 5ر2 مليار درهم.
الأربعاء خامس ماي 2010
جلالة الملك نصره الله
يعطي انطلاقة مشروع"القطب الحضري لوجدة "
بتكلفة إجمالية تبلغ 5ر2 مليار درهم.
الأربعاء خامس ماي 2010
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس , نصره الله , اليوم الأربعاء انطلاقة أشغال إنجاز الشطر الأول من مشروع " القطب الحضري لوجدة ", وهو المشروع الذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يبلغ 5ر2 مليار درهم, وسيساهم في خلق أزيد من 1500 منصب شغل.
- جلالة الملك يترأس مراسيم توقيع اتفاقية شراكة تتعلق بهذا المشروع
- ورش كببير يتماشى مع المشاريع المهيكلة التي أطلقها صاحب الجلالة
- الانتهاء من الشطر الأول خلال سنة 2013
وبهذه المناسبة ترأس جلالة الملك مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز هذا المشروع .
ويأتي هذا الورش الكبير تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تطوير المشاريع المهيكلة في المملكة, وكذا مع سياسة النهوض بالاستثمارات وتشجيعها .
وقد وقع على اتفاقية الشراكة هذه السادة عبد الفتاح الهومام والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة-أنكاد , وعمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة , وأنس العلمي المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير , ومحمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية , وإدريس مولاي رشيد مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية , والعربي فتحي مدير الوكالة الحضرية لوجدة .
ويندرج " القطب الحضري لوجدة " , الذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغال شطره الأول بغلاف مالي يصل إلى 300 مليون درهم, في إطار إعادة هيكلة وسط المدينة لتمكينها من مشروع حضري مندمج كفيل بتدشين دينامية حضرية جديدة ذات جودة عالية.
كما يندرج في إطار استراتيجية إعادة الهيكلة الحضرية لحاضرة الجهة الشرقية الهادفة إلى خلق دينامية جديدة في الجهة وإبراز جاذبيتها وتنافسيتها على المستويين الوطني والدولي.
وهكذا سيمكن هذا المشروع من إعادة تموقع المدينة على الصعيد الجهوي كقطب حضري, وسيساهم , على الخصوص , في تقوية مؤهلات الجهة في مجالات العقار المهني والسكني والفندقة والتجارة.
ويروم هذا المشروع , الذي يقوم على إعادة التنظيم الهيكلي للنقل السككي في هذه المنطقة الواقعة في قلب حاضرة الجهة الشرقية , خلق قطب متعدد الوظائف ومندمج, فضلا عن بناء محطة قطار من الجيل الجديد , وفضاءات تجارية, ومكاتب إدارية, وأحياء سكنية وبنيات فندقية وسياحية, ومركبات للترفيه والتنشيط.
ويتضمن إنجاز مشروع " القطب الحضري لوجدة " , الذي يقام على مساحة 30 هكتار, أربعة أشطر, يسمى الأول " الأرصفة الخضراء " (حوالي 6ر4 هكتار) ويهم بناء إقامات سكنية مندمجة تضم فضلا عن عمارات سكنية مكاتب إدارية وفضاءات تجارية. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من هذا الشطر سنة 2013.
أما الأشطر الثلاثة الأخرى فتتعلق بتهيئة حي سكني (16 هكتار) وحي محطة القطار (6ر5 هكتار) وقطب للمبادلات (8ر4 هكتار).
وسيمكن المشروع برمته من إطلاق عملية التأهيل الحضري للمدينة من خلال تأهيل وسطها الحضري وإقامة منطقة حضرية واسعة ذات موقع جيد, وكذا توفير تجهيزات عمومية وخاصة وخدماتية من شأنها تعزيز جاذبية المدينة .
كما سيتيح هذا المشروع المهيكل , تحويل أنشطة النقل السككي ذات الطابع الصناعي , كنقل البضائع والسلع والصيانة , إلى خارج المدينة , على أن يتم تأهيل ودمج فضاءات المحطة , التي سيتم إخلاؤها , في التنمية الحضرية للمدينة.
ويندرج تحويل أنشطة نقل السلع والصيانة إلى منطقة بني وكيل (أزيد من مائة هكتار) والتي تصل كلفة أشغال تهيئتها إلى 560 مليون درهم, في إطار التوجهات الاستراتيجية الجديدة للمكتب الوطني للسكك الحديدية الرامية إلى تطوير مجالي نقل البضائع واللوجستيك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جلالة الملك
يطلع على تقدم إنجاز المشاريع
الخاصة ببرنامج التأهيل والتجديد الحضري لوجدة
بغلاف مالي إجمالي يفوق 3 ملايير درهم
الثلاثاء 4 ماي 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بوجدة، على تقدم إنجاز العديد من المشاريع التي تمت برمجتها برسم سنة 2010 في إطار برنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة، بغلاف مالي إجمالي يفوق 514 مليون درهم .
- مشاريع كبرى للتهيئة الحضرية
- اهتمام جلالة الملك شخصيا بتقدم إنجاز هذه المشاريع
- جعل حاضرة الجهة الشرقية قطبا حضريا متميزا
وقدمت لجلالة الملك شروحات حول تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة برسم الفترة 2006 - 2009، والتي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 2 مليار و509 ملايين درهم، وأشرف جلالته بهذه المناسبة على تدشين ساحة "زيري بن عطية" بوجدة والتي بلغ الغلاف المالي الذي رصد لتهيئتها 19 مليون درهم.
ويعكس الوقوف الشخصي لجلالة الملك على تقدم إنجاز هذه المشاريع حرص جلالته الموصول على تمكين رعاياه الأوفياء من ظروف السكن اللائق ومتطلبات العيش الكريم من خلال، على الخصوص، تعزيز البنيات التحتية الأساسية وتحسين المشهد العمراني والإطار المبني.
وبالمناسبة ذاتها، قدمت لجلالة الملك شروحات حول تقدم إنجاز مختلف المشاريع التي تمت برمجتها برسم سنة 2010 في إطار برنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة، والتي رصدت لها اعتمادات مالية إجمالية تزيد عن 514 مليون درهم.
وتتوزع هذه المشاريع على خمسة محاور رئيسية هي تعزيز البنيات التحتية (217 مليون درهم)، وتطوير المرافق الثقافية والرياضية (36 مليون درهم)، وتحسين ظروف السكن (151 مليون درهم)، ورد الاعتبار للمدينة العتيقة (90 مليون درهم)، والتجديد الحضري (20 مليون درهم).
ويشمل محور البنيات التحتية تهيئة شوارع الحسن الثاني ومغنية وعلال بن عبد الله ويوسف بن تاشفين والشوارع المحيطة بالمدينة العتيقة، وتهيئة ساحات ثالث مارس والقدس بالحي الحسني والجوهرة والشريف الإدريسي، وكذا تهيئة خمس مساحات خضراء، وإنجاز شطر جديد من أشغال تقوية الشبكة الطرقية فضلا عن توسيع شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل.
ويهم محور تطوير المرافق الثقافية والرياضية بناء المسرح البلدي وإحداث ثلاثة مراكز رياضية للقرب، فيما يشمل محور تحسين ظروف السكن إنجاز شطر جديد من برامج السكن منخفض التكلفة، وإنجاز شطر من البرنامج العام للإدماج الحضري والاقتصادي والاجتماعي ل 22 حيا ناقص التجهيز بمدينة وجدة.
أما محور رد الاعتبار للمدينة العتيقة فيتضمن تهيئة ساحة باب سيدي عبد الوهاب (519 محلا تجاريا) وإنجاز المحاور الطرقية المحيطة بالباب وتهيئة ساحته العمومية على مساحة 7ر2 هكتار وإعادة بناء شطر من السور القديم وإنجاز الشطر الثاني من مشروع سوق الخضر والفواكة (95 محلا تجاريا).
ويشمل المحور الخاص بالتجديد الحضري إنجاز الشطر الأول من مركب سكني بساحة "ثالث مارس".
ويساهم في إنجاز مشاريع سنة 2010 من برنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة، وزارات الداخلية والإسكان والتعمير والتنمية المجالية والأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة والشباب والرياضة والتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، ووكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية.
كما يشارك في إنجاز هذه المشاريع كل من ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة أنجاد والجماعة الحضرية لوجدة وبريد المغرب ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة للماء والكهرباء والتعاون الوطني وشركة التهيئة العمران بوجدة والوكالة الحضرية لوجدة.
كما قدمت لجلالة الملك نصره الله شروحات حول المشاريع التي تمت برمجتها خلال الفترة 2006 - 2009 في إطار برنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة، والتي تتراوح نسبة إنجازها ما بين 75 بالمائة ومائة بالمائة.
وتتوزع الاعتمادات المالية، التي رصدت لإنجاز هذه المشاريع ( 509ر2 مليار درهم)، ما بين مليار و678 مليون درهم لمحور البنيات التحتية (تهيئة الشوارع ومداخل المدينة والساحات العمومية، وتقوية شبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل وإحداث محطة تصفية المياه العادمة)، و425 مليون درهم لمحور تحسين ظروف السكن (إعادة إسكان قاطني دور الصفيح والدور المهددة بالانهيار، وبرامج السكن المنخفض التكلفة وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز)، و242 مليون درهم لمحور البيئة (إحداث مركز لتحويل النفايات الصلبة وتأهيل المطرح العمومي السابق وتهيئة واحة سيدي يحيى)، و99 مليون درهم لمحور المرافق الثقافية والرياضية (بناء المركب الثقافي البلدي وأروقة الفنون، وقاعة مغطاة للرياضات والمسبح البلدي والملعب البلدي، ملعب الريكبي وملعب ألعاب القوى والملعب الشرفي)، و65 مليون درهم لمحور رد الاعتبار للمدينة العتيقة (ترميم شبكة التطهير والطرقات وتدعيم البنايات المهددة بالسقوط ، وإعادة بناء الأسوار التاريخية وتهيئة الممرات الرئيسية وإنجاز الشطر الأول من سوق الخضر والفواكه).
إثر ذلك، أشرف جلالة الملك على تدشين ساحة "زيري بن عطية" التي بلغ الغلاف المالي الذي رصد لتهيئتها 19 مليون درهم.
وتضمنت عمليات التهيئة، التي امتدت على مساحة 8000 متر مربع، توسعة رواق الفنون وفتحه على الساحة الجديدة وتشييد مسرح للهواء الطلق وبناء المدرجات وبناء سبعة أقواس ومجسمات فنية وإحداث نافورتين وتبليط أرضية الساحة بالرخام إلى جانب أشغال الكهربة والتشجير.
ويعد هذا المشروع ، الذي استغرقت أشغال إنجازه 12 شهرا ، ثمرة شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ومجلس عمالة وجدة أنجاد.
جلالة الملك
يطلع على مشروع تشييد مسرح بلدي
بغلاف مالي إجمالي يبلغ 35 مليون درهم
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بوجدة على مشروع إنجاز مسرح بلدي بغلاف مالي يقدر ب35 مليون درهم.
- إثراء المشهد الثقافي لمدينة وجدة
ويجسد هذا المشروع الجديد العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لقطاع الثقافة والفنون من خلال تقوية البنيات التحتية الثقافية ، وتشجيع المواهب الإبداعية خاصة في صفوف الشباب .
ومن شأن هذا المسرح ، الذي يعد فضاء سوسيوثقافيا بامتياز ، تحسين ولوج سكان مدينة وجدة إلى بنيات التنشيط الثقافي والفني بما ينطوي عليه ذلك من تطوير للإمكانيات الفكرية والقدرات الإبداعية .
ويروم هذا المشروع، الذي سيتمد على مساحة 6500 متر مربع منها 4900 متر مربع مغطاة ، تمكين مدينة وجدة والجهة الشرقية عموما من قطب خاص بالترفيه والتنشيط الثقافي والفني، قادر على احتضان التظاهرات الثقافية الكبرى الوطنية والدولية .
وسيتم تشييد المسرح ، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 860 مقعدا ، بساحة " ثالث مارس " في إطار مشاريع محور تعزيز المرافق الثقافية والرياضية لبرنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة.
ويضم المسرح البلدي قاعة للكواليس وغرفا مخصصة للفنانين وثماني ورشات وقاعة لضيوف الشرف وأربعة مداخل ومرافق أخرى .
ويساهم في إنجاز هذا المشروع الكبير ، الذي ستنتهي الأشغال به في سنة 2012، كل من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ، ووزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، ووزارة الثقافة، والجماعة الحضرية لوجدة، وشركة التهيئة العمران بوجدة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جلالة الملك
يدشن الملعب البلدي للريكبي
بعد إعادة تهيئته
الإثنين 03 ماي 2010
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بمدينة وجدة، على تدشين الملعب البلدي للريكبي بعد أن خضع لعملية إعادة تهيئة رصد لها غلاف مالي بقيمة 17 مليون و600 ألف درهم.
- المشروع يعكس الحرص الملكي الكبير على النهوض بالرياضة الوطنية
-الملعب الذي أعيدت تهيئته سيشكل قطبا رياضيا بالنسبة لجهة لمعت وطنيا في رياضة الريكبي
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي قام جلالة الملك، بجولة عبر مختلف مرافق الملعب ، الذي تعكس عملية إعادة تهيئته وتجديده حرص جلالة الملك الكبير على النهوض بالرياضة الوطنية وتعزيز البنيات التحتية الرياضية بمختلف جهات المملكة.
وتنبع هذه الرعاية المولوية من إيمان جلالة الملك بالأهمية التي تكتسيها الرياضة كقطاع واعد ، أضحى رافدا اقتصاديا ومجالا خصبا للاستثمار وخلق مناصب الشغل علاوة على الدور الإشعاعي الذي تضطلع به الرياضة الوطنية من خلال ما تحققه من إنجازات في مختلف المنافسات القارية والدولية.
وسيشكل هذا الملعب البلدي للريكبي ، الذي تندرج عملية إعادة تهيئته في إطار تأهيل البنية التحتية الرياضية للمدينة، قطبا رياضيا بالنسبة لمدينة وجدة، جوهرة الشرق التي لمع فيها نجوم كبار في رياضة الكرة المستطيلة، وفضاء ملائما سيمكن الشباب من صقل مواهبهم الرياضية.
وشملت أشغال إعادة تهيئة الملعب البلدي لوجدة، بصفة خاصة، بناء مدرجات جديدة للجمهور (نحو2000 مقعد) ومستودعات للملابس وإعادة بناء الأسوار وتهيئة المداخل والحلبة المحيطة بالملعب الرئيسي وتهيئة ملعب للتداريب واعتماد نظام متطور لسقي العشب الجديد للملعب الرئيسي ووضع نظام حديث للإنارة، وكذا تشييد متحف للكرة المستطيلة ومرافق أخرى.
وقد تم إنجاز عملية إعادة تهيئة الملعب في إطار شراكة بين شركة التهيئة العمران بوجدة (ستة ملايين و500 ألف درهم) والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية (أربعة ملايين درهم) ووزارة الشباب والرياضة (ثلاثة ملايين و300 ألف درهم) والمكتب الوطني للكهرباء ( مليون درهم) والجماعة الحضرية لوجدة (مليون درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية (مليون درهم)، ومساهمة من اللاعب الدولي السابق للريكبي عبد اللطيف بنعزي (800 ألف درهم).
جلالة الملك
يدشن قاعة مغطاة للرياضات
بعد إعادة تهيئتها
الإثنين 03 ماي 2010
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بحي واد الناشف بمدينة وجدة، على تدشين القاعة المغطاة للرياضات " المغرب العربي" بعد إعادة تهيئتها بكلفة بلقت 11 مليون و500 ألف درهم.
- حرص ملكي متواصل على تمكين الشباب من البنيات التحتية الرياضية الضرورية
-القاعة مشروع يساهم في صقل وتثمين المواهب الرياضية بالمنطقة في أفضل الظروف
ويندرج مشروع إعادة تهيئة هذه القاعة المغطاة في إطار حرص جلالة الملك الدائم على تمكين الشباب من البنيات التحتية الضرورية لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وتثمين وصقل المواهب الرياضية.
كما يعكس إنجاز هذا المشروع العناية الملكية السامية بالنهوض بالرياضة الوطنية من جهة وتعزيز البنيات التحتية الرياضية بمختلف مدن وجهات المملكة من جهة أخرى.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة شملت مختلف مرافق وتجهيزات القاعة الرياضية، التي مكنت عملية إعادة تهيئتها من ملائمتها مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، مما يفتح المجال على مصراعيه أمام شباب مدينة وجدة والجهة الشرقية عامة لمزاولة أنشطتهم الرياضية المفضلة في أحسن الظروف.
وهمت الأشغال التي شهدتها القاعة المغطاة، إعادة تهيئة واجهتها الرئيسية ومركز الاستقبال المجاور لها وعمليات إعادة تكسية الأرضية والتهيئة الخارجية. وقد مكنت هذه الأشغال من تجهيز القاعة بأزيد من 2000 مقعد ، وسبورة الكترونية وفضاء رياضي أنجز وفق المعايير الدولية وتجهيزات خاصة بكرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة.
وتم إنجاز مشروع تأهيل القاعة بمساهمة كل من وزارة الشباب والرياضة (تسعة ملايين و100 ألف درهم) وولاية الجهة الشرقية (مليون درهم) والجماعة الحضرية لوجدة (مليون و350 ألف درهم).
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

جلالة الملك يدشن مركزا للخدمات الاجتماعية
وآخر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
السبت فاتح ماي 2010
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، اليوم السبت بحي السلام بوجدة على تدشين مركز للخدمات الاجتماعية وآخر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تم تشييدهما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يبلغ ستة ملايين و500 ألف درهم.
- مشاريع تعكس العناية السامية التي يوليها جلالة الملك للفئات التي تعاني من الهشاشة
- تقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية من الساكنة
- ضمان الاندماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
ويجسد إنجاز هذين المشروعين حرص جلالة الملك على التتبع الشخصي والمباشر لإنجاز المشاريع ذات الطبيعة الاجتماعية ولاسيما تلك المندرجة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مما يعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالته لقضايا وشؤون الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والشباب والمرأة.
وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق المركزين الجديدين، "مركز السلام للخدمات الاجتماعية" و"مركز السلام المختلط" .
ويتضمن "مركز السلام للخدمات الاجتماعية" ، الذي يعد مركزا اجتماعيا وتربويا وثقافيا، فضاء للطفل وأربع ورشات للحلاقة والطرز والخياطة وقاعة لمحاربة الأمية ومكتبة وملعبا رياضيا ومرافق إدارية وصحية.
وسيمكن المركز، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين الجماعة الحضرية لوجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمحسنين، من تقريب الخدمات الاجتماعية والثقافية من ساكنة حي السلام، وتشجيع التعليم الأولي بالأحياء المدارية، وخلق فضاء لاستقبال وتكوين الشباب.
وسيستفيد من هذا المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع ، نحو 200 مستفيد ومستفيدة. وقد رصدت له اعتمادات بقيمة ثلاثة ملايين و500 ألف درهم .
أما "مركز السلام المختلط" ، فيندرج إحداثه في إطار الجهود الرامية إلى خلق فضاء لاستقبال وتكوين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان تحقيق اندماجهم في المجتمع في أحسن الظروف.
ويتضمن المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، قاعتين للدروس، وثلاث قاعات للإعلاميات، وفضاء للمرأة، وقاعة الترويض، وقاعتين للدعم المدرسي، وورشة للرسم، وقاعة التربية غير النظامية ...
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز ، الذي رصد لإنجازه مبلغ ثلاثة ملايين درهم تمت تعبئتها في إطار شراكة بين الجماعة الحضرية لوجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمحسنين، 120 مستفيد ومستفيدة.
جلالة الملك يضع بوجدة الحجر الأساس
لبناء مركز لفائدة الأطفال التوحديين
ويطلع على عدد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
السبت فاتح ماي 2010
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، اليوم السبت بوجدة ، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لاستقبال وتكوين الأطفال التوحديين، واطلع جلالته على مجموعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تم إنجازها أو التي توجد في طور الإنجاز، بغلاف مالي يبلغ ثمانية عشرة مليونا و100 ألف درهم.
جلالة الملك يضع بوجدة الحجر الأساس لبناء مركز لفائدة الأطفال التوحديين ويطلع على عدد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- حرص متواصل لجلالة الملك على توفير ظروف العيش الكريم لشرائح واسعة من السكان
- مشاريع في خدمة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المستهدفة وتطوير الكفاءات
- النهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتحسين ظروف المهنيين
وتندرج هذه المشاريع الاجتماعية والتربوية والرياضية في إطار المقاربة الملكية للتنمية البشرية، والتي تروم تمكين فئات اجتماعية واسعة من ظروف العيش الكريم ولاسيما المرأة والأطفال والعناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان اندماجهم في المجتمع.
وقدمت لجلالة الملك، بهذه المناسبة، شروحات حول مشروع بناء مركز استقبال وتكوين الأطفال التوحديين، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة أربعة ملايين درهم، ويسعى هذا المركز لخلق فضاء لاستقبال وتكوين الأطفال التوحديين وتشجيع إدماجهم الاجتماعي والتربوي، إلى جانب دعم الجمعيات العاملة في مجال التوحد.
ويعد المشروع، الذي سيتم بناؤه خلال عشرة أشهر على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لوجدة وجمعية فضاء التوحد.
وتشمل مكونات المشروع، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 طفلا ، ثلاث ورشات وقاعة لتصحيح السمع، وقاعة للترويض الطبي وقاعة متعددة الوظائف، إلى جانب مكتبة وثلاث حجرات للدراسة موزعة بحسب الفئات العمرية. كما يضم فضاء للاستقبال وإدارة ومطعما ومطبخا ومرافق صحية.
كما اطلع جلالة الملك ، نصره الله ، بهذه المناسبة على مجموعة من المشاريع التي تم الشروع في إنجازها بمدينة وجدة أو تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2010.
وتهم هذه المشاريع بناء مركب للخدمات الاجتماعية بالحي الحسني لفائدة 300 مستفيد ومستفيدة بغلاف مالي يصل إلى أربعة ملايين و500 ألف درهم، ومركز اجتماعي ورياضي للقرب بحي هاكو يستفيد منه 400 شخص (خمسة ملايين درهم)، ومركب اجتماعي ورياضي للقرب بحي النصر لفائدة 400 مستفيد (ثلاثة ملايين درهم).
وتسعى هذه المشاريع التي يتم إنجازها بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف شركائها إلى تقريب الخدمات الاجتماعية والثقافية من الساكنة وتشجيع التعليم الأولي بالأحياء المدارية ودعم التنشيط الثقافي والاجتماعي والرياضي بالمنطقة وخلق فضاءات لاستقبال وتكوين الشباب وتطوير كفاءاتهم.
كما تشمل مشروع بناء فضاء لإنتاج وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية بحي هاكو، الذي سيتم إنجازه من طرف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بغلاف مالي يصل إلى مليون و600 ألف درهم في إطار الالتقائية مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتروم المشروع الذي سيتم إنجازه على مساحة 700 متر مربع ويستفيد منه الصناع التقليديون والتعاونيات والجمعيات المحلية، إنعاش قطاع الصناعة التقليدية وتحسين فضاء الإنتاج والتسويق وتنظيم القطاع وتحسين الجودة وتشجيع وخلق فرص للتكوين في هذا المجال.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جلالة الملك يدشن بوجدة الشطر الأول
من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة
ويسلم المفاتيح لعدد من المستفيدين
الجمعة 30 أبريل 2010
دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم الجمعة بحي الآفاق بوجدة، الشطر الأول من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة (140 ألف درهم)، والذي يتضمن 434 وحدة سكنية .
جلالة الملك يدشن بوجدة الشطر الأول من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة ويسلم المفاتيح لعدد من المستفيدين
- رصد اعتمادات بقيمة 180 مليون درهم لإنجاز شطري برنامج السكن الاجتماعي
- البرنامج يعكس الرعاية الملكية السامية للطبقات الاجتماعية المعوزة
- البرنامج يمكن ، ولأول مرة ، فئات اجتماعية واسعة من امتلاك سكن
ويعكس إنجاز هذا البرنامج، الرعاية الموصولة التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، الطبقات الاجتماعية المعوزة من خلال تمكينها من الحصول على سكن مناسب بشروط تفضيلية.
وبهذه المناسبة سلم جلالة الملك المفاتيح على عشرة من المستفيدين إيذانا بانطلاق عملية الاستفادة من هذا الشطر الأول ، الذي بلغت تكلفته 60 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بأول مشروع من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة يدشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقام جلالة الملك بزيارة تفقدية لشقة نموذجية من الشقق التي تم تشييدها في إطار الشطر الأول من البرنامج، والذي يشمل بناء 434 سكنا ذا قيمة عقارية كاملة منخفضة موزعة على أحياء الجرف الأخضر (128 سكنا)، والآفاق (128 سكنا)، والأمل (50 سكنا) والبستان (128 سكنا).
وبالمناسبة ذاتها قدمت لجلالة الملك شروحات حول تقدم أشغال إنجاز الشطر الثاني من برنامج السكن منخفض التكلفة بوجدة والذي يهم تشييد 868 وحدة سكنية تتوزع ما بين عمليات الآفاق 2 ( 128 شقة )، والأمل 2 (100 شقة) والجرف الأخضر 2 ( 256 شقة ) والجرف الأخضر 3 ( 32 شقة )، والتي ستنتهي الأشغال بها في دجنبر المقبل .
كما يشمل الشطر الثاني إنجاز عمليتي المجد (224 شقة) والوفاق (128 شقة) على أن تنتهي الأشغال بهما في ماي 2011.
وتبلغ كلفة إنجاز هذا الشطر ، الذي تشرف عليه مجموعة التهيئة العمران بوجدة ، نحو 120 مليون درهم.
ويستفيد من الشقق السكنية التي يتم تشييدها في إطار برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة (140 ألف درهم)، على الخصوص الأسر التي لا يتجاوز دخلها 5 ر1 من الحد الأدنى للأجور والعائلات القاطنة بدور الصفيح والدور الآيلة للسقوط وكذا رجال القوات المساعدة والأمن الوطني وصغار موظفي ومستخدمي مختلف الإدارات والجماعات.
وفي إطار هذا البرنامج، الذي يشمل بناء مساجد وملاعب رياضية ومركبات تجارية ومساحات خضراء، ستشهد الجهة الشرقية إنجاز 4986 سكنا خلال الفترة ما بين 2008 و2012.
وتتوزع هذه الوحدات السكنية بين الوسطين الحضري(3616 وحدة) والقروي (1370 وحدة).
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد ترأس في29 مارس 2008 بالرباط، حفل التوقيع على اتفاقية تهم برنامجا وطنيا لبناء حوالي130 ألف سكن منخفض التكلفة بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليار و500 مليون درهم.
وبمقتضى هذه الاتفاقية ستتولى الشركات الفرعية لمجموعة التهيئة " العمران " إنجاز 65 بالمائة من هذا البرنامج الذي سينفذ على مدى أربع سنوات ، بينما سيعهد إلى القطاع الخاص للإنعاش العقاري بإنجاز النسبة المتبقية في إطار شراكة مع الشركات الفرعية لمجموعة " العمران ".
وسيعطي هذا البرنامج دفعة جديدة للسياسة الوقائية من السكن غير اللائق ويمكن ، ولأول مرة ، شريحة واسعة من الأسر المعوزة من ولوج الملكية في ظروف وشروط مواتية سواء بالوسط الحضري أو القروي، وذلك في تناسق تام مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة
بمسجد مولاي يوسف بوجدة
الجمعة 30 أبريل 2010
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم صلاة الجمعة بمسجد مولاي يوسف بمدينة وجدة،وأكد الخطيب في مستهل خطبتي الجمعة أن مراد الله تعالى من الدين الإسلامي العظيم ومقصده الأسمى من شرعه الحكيم هو اليسر ورفع الحرج مصداقا لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، مبرزا أن الله تعالى بمنه وكرمه لايريد من الدين إعنات الناس بل أنزل دينه وبعث نبيه على قصد الرفق والتيسير .
وأوضح أن شريعة الإسلام ترفع الأغلال وتضع الإصر والأحمال والأثقال بما جاء فيها من تيسير، حيث قال الرسول الكريم "إن هذا الدين يسر ، فأوغل فيه برفق" ، مذكرا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم الناس التزاما بهذا الدين وأكثرهم أخذا بشرائعه وعباداته ، ومع ذلك ما خير بين أمرين إلا واختار أيسرهما ما لم يكن إثما، فإذا كان إثما كان أبعد الناس عنه.
وأكد الخطيب أن الدين الإسلامي الحنيف دين اعتدال ووسطية وسهولة ويسر وأن كل من يتشدد ويترك أصل الرفق واليسر لا يلبث أن يعجز ويغلب فيضعف عن العمل أو ينقطع عنه بالمرة ، موضحا أنه ليس من اليسر في الدين التفريط في مبادئه لأن ذلك يعبر عن العجز والخور في الهمم والضعف في العزائم وقلة التعلق بالله، رجاء ثوابه وخوفا من عقابه.
وأضاف أن اليسر لا يتنافى والقيام ببعض العزائم التي فيها نوع من المجهود الذي سرعان ما ينقلب يسرا بل ولذة عند التحلي بأنوار الطاعة في العبادة لا سيما وأن الله تعالى يصف عباده المتقين بأنهم " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون" ، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن القيام في منتصف الليل ، وبعد مرور هزيع يسير منه ، شيء عسير على الإنسان قد يشق في البداية إلا أن الله سبحانه يمتدح عباده على هذا الأمر العسير الذي حملوه أنفسهم، فتجافي الجنب عند المضجع أمر غير ميسر ولكن المؤمن يذكر لذة مناجاة مولاه والأنس به سبحانه ويذكر عظيم الأجر، الذي يذخره الله عز وجل لمن يقوم في ظلمات الليل، فيركع ويسجد بين يديه فيجافي جنبه عن المضجع وما دعته لذلك إلا روحانيته وتعظيمه لله وحبه له وخوفه منه.
وأبرز الخطيب أن من فضل الله على المغرب ، البلد الأمين، أن ارتضى من المذاهب الفقهية المذهب المالكي الذي يتميز بتوسطه واعتداله ، فهو قائم على أصول نقلية وعقلية واسعة ومستند إلى حصيلة علم أهل المدينة ومن ثم فقد جاء معتدلا وسطا، العقل فيه تابع للنقل ودائر في فلكه والرأي مطيع للشرع منقاد لنصوصه والاجتهاد مؤتمر بأمر القرآن والسنة وخاضع لضوابطها.
وقال إن اليسر ورفع الحرج في الدين يتجلى في كل أمور الإسلام من عبادات وأخلاق ومعاملات، موضحا أن الواجب في الصلاة مثلا أن يؤديها العبد قائما فإن لم يستطع لعذر صلاها قاعدا ، فإن لم يستطيع فعلى جنب أو بأية كيفية يستطيعها وكذلك الصيام وسائر العبادات، فإن المشقة فيها تجلب التيسر.
وأضاف الخطيب أن شريعة الإسلام سهلة يسيرة لا تحمل المسلم إلا على قدر طاقته المادية والمعنوية لأن الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته ويسره ورحمته يرفض التشدد والتنطع والتزمت والغلو، فهو دين السماحة ورفع الحرج، فيه النجاة والسعادة لمن التزمه والشقاء والهلاك لمن حاد عن سماحته ويسره.
وابتهل الخطيب، في الختام، إلى الله عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يكون له وليا ونصيرا وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأن ينعم عليهما كما أنعم على النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حاضرة الشرق تتشرف للمرة 23
بطلعة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
اللخميس 29 أبريل 2010
حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، بعد ظهر اليوم الخميس بمدينة وجدة.وقد خصصت الجماهير الغفيرة من ساكنة المدينة،والتي احتشدت على طول الطريق التي مر منها الموكب الملكي،استقبالا حماسيا وشعبيا كبيرا لجلالة الملك الذي يشرف هذه الربوع من المملكة بزيارة ميمونة تعكس ما يغمر به جلالته رعاياه الأوفياء بهذه المنطقة من عطف ورعاية كبيرين.
وكان جلالة الملك يرد بيديه الكريمتين على تحية رعاياه الأوفياء، الذين حجوا حاملين الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة، تعبيرا عن تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد وعن امتنانهم لجلالته على هذه الزيارة، التي تحمل معها العديد من المشاريع والأوراش الاقتصادية والاجتماعية المندرجة في إطار مسلسل التشييد والبناء الذي يرعاه جلالة الملك بمختلف ربوع المملكة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.