زخات رعدية محليا قوية مصحوبة بهبات رياح عاصفية مرتقبة بعدد من أقاليم الممكلة    "أطباء القطاع العام" يعلنون خوض إضراب وطني عن العمل احتجاجا على حكومة أخنوش    أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل لاعب إفريقي للسنة    المنتخب الوطني يختتم مشواره في إقصائيات كأس إفريقيا بفوز كبير على منتخب ليسوتو    المفوضية الجهوية للأمن بأزرو…استعمال السلاح الوظيفي من قبل شرطي لتوقيف متورطين في اعتراض وتهديد سائق أجرة    أسرة الأمن الوطني تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا    توزيع 10 حافلات للنقل المدرسي على الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة    المنتخب المغربي يختتم تصفيات كأس إفريقيا 2025 بالعلامة الكاملة    مشاريع الحسد الجزائرية تواصل فشلها الذريع....    شريط سينمائي يسلط الضوء على علاقات المملكة المغربية والولايات المتحدة منذ مستهل التاريخ الأمريكي    الشرادي يكتب : عندما تنتصر إرادة العرش والشعب دفاعا عن حوزة الوطن وسيادته    حالة ان.تحار جديدة باقليم الحسيمة.. شاب يضع حد لحياته شنقا    العراقي محمد السالم يعود لجمهوره المغربي بحفل كبير في مراكش    إنقاذ سائح وزوجته الألمانية بعد محاصرتهما بالثلوج في أزيلال    مصرع 4 أشخاص في حادث سير مروع    المغنية هند السداسي تثير الجدل بإعلان طلاقها عبر "إنستغرام"    مجموعة العشرين تعقد قمة في البرازيل يطغى عليها التغير المناخي والحروب وانتخاب ترامب    بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد إيران        دراسة: البحر الأبيض المتوسط خسر 70 % من مياهه قبل 5.5 ملايين سنة    الفرحة تعم أرجاء القصر الملكي غدا الثلاثاء بهذه المناسبة        الحزب الحاكم في السنغال يستعد للفوز    رابطة ترفع شكاية ضد "ولد الشينوية" بتهمة الاتجار بالبشر    هذه هي المنتخبات التي ضمنت رسميا التأهل إلى "كان المغرب" 2025    أجواء غير مستقرة بالمغرب.. أمطار وزخات رعدية وثلوج ابتداءً من اليوم الإثنين    جائزة ابن رشد للوئام تشجع التعايش    فتح باب الترشح لجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها الحادية عشرة    محامي حسين الشحات: الصلح مع محمد الشيبي سيتم قريبا بعد عودته من المغرب    انطلاق مهرجان آسا الدولي للألعاب الشعبية وسط أجواء احتفالية تحت شعار " الألعاب الشعبية الدولية تواصل عبر الثقافات وتعايش بين الحضارات"    المغرب يستضيف الملتقي العربي الثاني للتنمية السياحية    مركز موكادور للدراسات والأبحاث يستنكر التدمير الكامل لقنطرة واد تدزي    تزامن بدلالات وخلفيات ورسائل    الكرملين يتهم بايدن ب"تأجيج النزاع" في أوكرانيا بعد سماح واشنطن باستخدام كييف أسلحتها لضرب موسكو    المغرب يرسل أسطولا إضافيا يضم 12 شاحنة لدعم جهود تنظيف قنوات الصرف الصحي في فالنسيا    فاتي جمالي تغوص أول تجربة في الدراما المصرية    فرنسا تقسو على إيطاليا في قمة دوري الأمم الأوروبية    بني بوعياش وبني عمارت على موعد مع أسواق حديثة بتمويل جهوي كبير    "غوغل" يحتفل بالذكرى ال69 لعيد الاستقلال المغربي    المغرب يفتح آفاقاً جديدة لاستغلال موارده المعدنية في الصحراء    ملعب آيت قمرة.. صرح رياضي بمواصفات عالمية يعزز البنية التحتية بإقليم الحسيمة    تنظيم النسخة 13 من مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات    بعد صراع مع المرض...ملك جمال الأردن أيمن العلي يودّع العالم    مزاد يبيع ساعة من حطام سفينة "تيتانيك" بمليوني دولار    ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا    تراجع النمو السكاني في المغرب بسبب انخفاض معدل الخصوبة.. ما هي الأسباب؟    مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان    وقفة احتجاجية بمكناس للتنديد بالإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة    خبراء يحذرون من "مسدس التدليك"    شبيبة الأندية السينمائية تعقد دورتها التكوينية في طنجة    دراسة علمية: فيتامين "د" يقلل ضغط الدم لدى مرضى السمنة    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    حشرات في غيبوبة .. "فطر شرير" يسيطر على الذباب    دراسة تكشف العلاقة بين الحر وأمراض القلب    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلالة الملك يواصل زيارته الميمونة للشرق وبشائر التنمية المستدامة في المشاريع الاستراتيجية الكبرى
نشر في الوجدية يوم 26 - 05 - 2010


يعطي انطلاقة أشغال
قطب الصناعة الفلاحية ببركان
ويطلع على عدد من
المشاريع الفلاحية بالجهة
بتكلفة إجمالية تبلغ 2ر2 مليار درهم
ويحل جلالته بمدينة الناظور
ويجري نصره الله
اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين
صاحب الجلالة
الملك محمد السادس نصره الله
يجري اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين
أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يومه السبت اتصالا هاتفيا بأخيه خادم الحرمين الشريفين،الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأوضح بلاغ للديوان الملكي أنه تم خلال هذا الاتصال الهاتفي التباحث بشأن مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك،وذلك في إطار مواصلة التشاور الأخوي والمثمر بين العاهلين الكريمين،المطبوع على الدوام بتطابق وجهات النظر،بما يخدم المصالح العليا للبلدين الشقيقين.
وأضاف البلاغ أنه خلال هذا الاتصال الهاتفي،عبر صاحب الجلالة لخادم الحرمين الشريفين عن أصدق تشكراته،باسمه شخصيا وباسم المملكة المغربية،على تفضل العاهل السعودي الكريم بالمساهمة السخية بمقدار مائتي مليون دولار،في تمويل إنجاز مشروع القطار فائق السرعة (تي جي في) طنجة-الدار البيضاء،والذي يندرج ضمن التجهيزات الهيكلية الكبرى التي يسهر صاحب الجلالة،على تحقيقها،للنهوض بالتنمية الشاملة للمغرب.
جلالة الملك
يحل بمدينة الناظور
حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،بعد ظهر اليوم السبت بمدينة الناظور حيث خصصت ساكنة المدينة استقبالا حماسيا كبيرا لجلالته،يعكس قوة الأواصر التي تجمع بين جلالته وشعبه الوفي.
فقد احتشدت الجماهير الغفيرة من أبناء مدينة الناظور على طول الطريق،التي مر منها الموكب الملكي،للترحيب بمقدم جلالة الملك الذي يشرف هذه الربوع من المملكة مجددا بزيارة ميمونة تعكس ما يغمر به جلالته رعاياه الأوفياء بهذه المنطقة من عطف ورعاية كبيرين.
وكان جلالة الملك يرد بيديه الكريمتين على تحية وهتافات رعاياه الأوفياء،الذين حجوا حاملين الأعلام الوطنية وصور جلالته،تعبيرا عن تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد وعن امتنانهم لجلالته على هذه الزيارة الكريمة،التي تحمل معها العديد من المشاريع ستعطي دفعة قوية لدينامية التنمية بالمدينة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وكان جلالة الملك قد أعطى،في وقت سابق اليوم بالجماعة القروية مداغ (إقليم بركان) انطلاقة أشغال إنجاز قطب الصناعة الفلاحية لبركان،واطلع جلالته على عدد من المشاريع الفلاحية المندرجة في إطار مخطط "المغرب الأخضر"،باستثمارات إجمالية تبلغ 2ر2 مليار درهم.
جلالة الملك
يعطي انطلاقة أشغال
قطب الصناعة الفلاحية ببركان
ويطلع على عدد من
المشاريع الفلاحية بالجهة
بتكلفة إجمالية تبلغ 2ر2 مليار درهم
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس, نصره الله, اليوم السبت بالجماعة القروية مداغ (إقليم بركان) انطلاقة أشغال إنجاز قطب الصناعة الفلاحية لبركان, واطلع جلالته على عدد من المشاريع الفلاحية المندرجة في إطار مخطط "المغرب الأخضر", باستثمارات إجمالية تبلغ 2ر2 مليار درهم.
- جلالة الملك يترأس مراسم التوقيع على اتفاقية لتثمين القطب باستثمار يبلغ 6ر190 مليون درهم
- استفادة أزيد من 3500 من فلاحي الجهة من مشاريع هامة للتجميع
- قطب الصناعة الفلاحية ببركان سيضم فضاء للبحث والتنمية ومراقبة الجودة
وسيتم إحداث قطب الصناعة الفلاحية لبركان, والذي يندرج في إطار السياسة الفلاحية الرامية إلى تكثيف أقطاب الكفاءات بمختلف الجهات الفلاحية للمملكة, على مساحة 102 هكتارا باستثمار إجمالي يبلغ مليار و361 مليون درهم.
ويضم هذا القطب الضخم, الذي يهدف إلى تثمين المنتوجات الفلاحية للجهة الشرقية, محطة للصناعة الفلاحية وأخرى لوجستيكية وقطب للخدمات.
وبالمناسبة ذاتها, ترأس جلالة الملك, نصره الله, مراسم التوقيع على اتفاقية تثمين هذا القطب التي رصد لها غلاف مالي يصل إلى 190 مليون و600 ألف درهم, وتهم عمليات التهيئة والبنيات التحتية الأساسية.
وقد وقع الاتفاقية السادة الطيب الشرقاوي وزير الداخلية وصلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية وكريم غلاب وزير التجهيز والنقل وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة.
كما وقعها السادة محمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية وعلي بلحاج رئيس مجلس الجهة والطيب السعيدي رئيس الجماعة القروية لمداغ وأنس العلمي رئيس مجلس الإدارة الجماعية لصندوق الإيداع والتدبير - تنمية.
ومن أجل تعزيز هذا القطب, تعتزم وزارة الفلاحة والصيد البحري إحداث قطب للبحث والتنمية ومراقبة الجودة على مساحة 8ر6 هكتارا وبغلاف مالي بقيمة 92 مليون درهم.
ويضم هذا المشروع ثلاثة مختبرات يديرها كل من المؤسسة المستقلة للمراقبة وتنسيق الصادرات والمكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.
وسيتم الشروع في أشغال بناء هذا القطب, الذي يتكون أيضا من مرافق أخرى من بينها مركز للندوات والتظاهرات وآخر للإيواء ومطعم, في شهر يونيو 2010 .
كما اطلع جلالة الملك بالمناسبة ذاتها على أربعة مشاريع للتجميع لتنمية أشجار الحوامض بإقليم بركان. ويبلغ الغلاف المالي المخصص لإنجاز هذه المشاريع, التي تهم 475 فلاحا يزاولون نشاطهم على مساحة إجمالية تصل إلى 6800 هكتارا, نحو 712 مليون درهم.
وسيتم مواكبة هذه المشاريع بإنجاز عدد من العمليات من بينها تجهيز المساحة بنظام للري بالتنقيط على طول 3 آلآف هكتار وإحداث محطتين للتلفيف.
كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول ثلاثة مشاريع للتجميع لتنمية سلسلة الزيتون بأقاليم بركان والناظور والدريوش. وتبلغ كلفة هذه المشاريع التي تمتد على مساحة 8600 هكتار حوالي 118 مليون درهم ويستفيد منها 3100 فلاحا. وتتضمن أشغال إنجاز هذه المشاريع, على الخصوص إحداث ثماني وحدات للتثمين وتوفير المساعدة التقنية للتنظيمات المهنية.
وتتوخى مختلف مشاريع التجميع التي تم تقديمها لجلالة الملك, خلق تناسق بين مختلف المتدخلين في القطاع حول أهداف مشتركة كتطوير الإنتاجية, وتحسين شروط الإنتاج وتسهيل الولوج إلى الأسواق ...
جلالة الملك
يطلع على برامج
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بركان
التي رصدت لها اعتمادات تفوق 87 مليون درهم
الجمعة 28 مايو 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ،اليوم الجمعة ببركان،على برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم برسم الفترة 2005 - 2010،التي تميزت ببرمجة 132 مشروعا باعتمادات مالية تناهز 87 مليون و500 ألف درهم.
- برمجة أزيد من 130 مشروعا خلال فترة 2005 - 2010
- جلالة الملك يدشن دارا للأطفال ودارا للطالبة أنجزا بغلاف مالي بلغ 60ر6 مليون درهم
واطلع جلالة الملك بهذه المناسبة على معطيات خاصة بعدد من المشاريع الاجتماعية والرياضية والصحية والتربوية،التي تم إنجازها على مستوى الإقليم في إطار مختلف برامج المبادرة،كما دشن جلالته دارا للأطفال ودارا للطالبة تم بناؤهما وتجهيزهما باعتمادات مالية بلغت 60ر6 مليون درهم.
وهكذا قدمت لجلالة الملك شروحات حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2005 -2009،والتي همت إنجاز 109 مشروعا يستفيد منها 39 ألف و219 شخصا باعتمادات مالية إجمالية بلغت 44ر76 مليون درهم. وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل إنجاز هذه المشاريع 43 مليون و898 ألف.
وتتوزع هذه المشاريع بحسب برامج المبادرة،ما بين برنامج محاربة الهشاشة والتهميش (ثمانية مشاريع)،والبرنامج الأفقي (66 مشروعا) وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ( 35 مشروعا).
وتنقسم المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،بحسب محاورها،ما بين تلك الخاصة بتشجيع الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل ( عشرة مشاريع) ،ودعم الولوج للتجهيزات والخدمات الأساسية (36 مشروعا)،والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي (28مشروعا)،والتكوين والتواصل (أربعة مشاريع)،وبناء وتجهيز مراكز الاستقبال (تسعة مشاريع)،وتحسين الولوج إلى المراكز الصحية (ستة مشاريع) وتأهيل المؤسسات التعليمية ودعم التمدرس (16 مشروعا).
كما اطلع جلالة الملك ،نصره الله ,على المشاريع المبرمجة على مستوى الإقليم برسم سنة 2010،والتي يبلغ عددها 23 مشروعا رصدت لها اعتمادات مالية إجمالية بقيمة 11 مليون وأربعين ألف درهم.
ويستفيد من هذه المشاريع ،التي تساهم في تمويلها المبادرة بغلاف مالي يبلغ خمسة ملايين و525 ألف درهم،نحو 7665 شخصا. وتتوزع هذه المشاريع بحسب برامج المبادرة،ما بين برنامج محاربة الهشاشة والتهميش (ثلاثة مشاريع)،والبرنامج الأفقي (18مشروعا) وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي (مشروعان).
وتروم برامج ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،بالأساس دعم النساء والشباب وإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا عن طريق خلق أنشطة مدرة للدخل،واستهداف الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة،وكذا تحسين الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية.
وقد تم وضع هذه البرامج والمشاريع في إطار مقاربة تقوم على الاستجابة لحاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية،وضمان استمرارية المشاريع من خلال تكثيف مشاركة المستفيدين والفاعلين المحليين في التدبير ورصد ميزانيات قارة للتسيير،إلى جانب الاندماج مع البرامج القطاعية لتحقيق مشاريع مندمجة ذات وقع واسع على السكان.
وبنفس المناسبة،قدمت لجلالة الملك شروحات حول عدد من المشاريع الاجتماعية والرياضية والصحية والتربوية،التي تم إنجازها على مستوى إقليم بركان في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويتعلق الأمر بمشروع بناء وتجهيز مركز للأشخاص المعاقين بمدينة بركان (ثلاثة ملايين و500 ألف درهم) ومركز للنساء في وضعية صعبة بنفس المدينة (مليونان و753 ألف درهم) وملعب رياضي معشوشب مجهز بحلبة لألعاب القوى بمدينة عين الركادة (ثلاثة ملايين و40 ألف درهم) وتوسيع مركز تصفية الدم بمستشفى الدراق ببركان (مليونان و800 ألف درهم).
كما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،أيده الله،على تدشين دار للأطفال ودار للطالبة تم بناؤهما وتجهيزهما باعتمادات مالية بلغت ستة ملايين و600 ألف درهم.
ويندرج هذان المشروعان،اللذان يستفيد منهما 200 شخص،في إطار الجهود الرامية إلى تأهيل بنيات الاستقبال والتكفل بالأطفال اليتامى أو المنحدرين من أسر معوزة،وكذا محاربة الهدر المدرسي ولاسيما في صفوف فتيات الوسط القروي والتشجيع على الولوج للمؤسسات التعليمية.
وأشرف جلالة الملك كذلك على تسليم مفاتيح أربع حافلات صغيرة للنقل المدرسي تم اقتناؤها بغلاف مالي بلغ مليون و200 ألف درهم في إطار مشروع يروم محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس بالعالم القروي على الخصوص.
وتعد المشاريع الستة المذكورة ،ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية والمجلس الإقليمي لبركان ومجلس الجهة الشرقية والمندوبيات الإقليمية للشباب والرياضة والصحة والتربية الوطنية والجماعات المعنية والجمعيات الحاملة للمشاريع.

أمير المؤمنين
يؤدي صلاة الجمعة
بمسجد محمد الخامس بوجدة
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،اليوم صلاة الجمعة بمسجد محمد الخامس بمدينة وجدة.
وذكر الخطيب،في مستهل خطبتي الجمعة،بأن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم في أمة أمية اختارها واصطفاها من بين الأمم وأورثها أفضل كتاب أصبحت به أشرف الأمم وأعظمها ثوابا يوم القيامة،مستشهدا بقوله تعالى ،"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا".
وأوضح أن ذلك ميراث كريم ورثه الله لأمة كريمة فكانت قيمتها في انتسابها إلى الكتاب وتمسكها به ونشرها له في العالمين،مؤكدا أنه لا قيمة لهذه الأمة إلا بهذا الكتاب ولا قوة ولا عزة لها إلا به ولا فلاح ولا نجاة لها دنيا وأخرى إلا باتباعه،لأن انتساب الفرد لهذه الأمة المحمدية هو شرف عظيم ومنة كبرى من رب العالمين.
ومن أجل هذا الشرف العظيم،يضيف الخطيب،يتعين على المسلم أن يعتز بهذا النسب الكريم وأن يحمد الله ويشكره على نعمة الهداية لهذا الدين لاسيما وأن المِؤمن في كل أحواله عبد خاضع لله يطيعه في كل أمر ونهي وفي كل صغيرة وكبيرة.
وقال إنه،بالنظر إلى أحوال الناس مع هذا الميراث الإلهي،فهم على أقسام ثلاثة،القسم الأول قسم ظالم لنفسه جاءه الهدى من الله وبين له حلاله وحرامه وأرشده إلى مسالك التقوى وسبيل النجاة وعرفه بما يكون صلاحه وفلاحه،فسلك طريق السعادة لكنه لم يترك سبيل الخسارة تركا تاما فهو مطيع لله لكنه مقصر في عمل الخير ولا يتورع عن المعاصي.
أما القسم الثاني فهو قسم مقتصد يطيع الله ولا يعصيه فهو عبد اقتصر على أداء الفرائض والواجبات وترك المحرمات لكنه قصر في نوافل العبادات والطاعات،في حين أن القسم الثالث هو السابق بالخيرات وهو الذي يمتثل للأوامر ويجتنب النواهي يؤدي الفرائض ويتقرب إلى الله بالنوافل.
وأشار الخطيب إلى أن أكثر المفسرين يرون أن هذه الأصناف الثلاثة كلها محسوبة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم،وذكروا أن الحكمة تكمن في تقديم الظالم لنفسه في الذكر وتأخير السابق بالخيرات،موضحين أن الحق سبحانه قدم الظالم لنفسه كي لايقنط وييأس من رحمة الله وأخر السابق بالخيرات كي لايغتر بعمله فيحبط عمله.
وقال الخطيب إن أفضل العبادة العمل الذي فيه خير الناس ونفعهم وأبرزها في حياتنا بهذا البلد الأمين ما نراه من أوراش النفع والمصلحة العامة،التي يطلقها في كل مكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،أيده الله.
وأكد أن أعظم فضل وأكبر فوز ينشده ويتمناه المومن يوم القيامة هو النجاة والفوز برضوان الله تعالى في دار النعيم المقيم،لأن الحياة الدنيا قصيرة مهما طالت وأن السعادة فيها سعادة مكدرة غير صافية وأول ما يكدرها خوف الزوال والفناء،فالموت الذي يتعقب خطواتنا كل لحظة يجعل سعادة الدنيا لا تساوي شيئا بالنسبة للسعادة الأخروية.
وأبرز أن الإنسان مهما عاش في هذه الحياة فسوف يفارقها وسوف يلقى ربه بما قدمت يداه،فهو يعمل ويكدح وهو سائر إلى ربه فعليه إذا أن يحذر من الغفلة عن الله كي لايلقاه من غير عمل صالح.
وفي الختام ابتهل الخطيب إلى العلي القدير بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس ويكون له وليا ونصيرا ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.
جلالة الملك
يستقبل العميد الركن أحمد علي صالح
قائد الحرس الجمهوري باليمن
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،اليوم الجمعة بوجدة،العميد الركن سعادة السيد أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري باليمن الذي سلم لجلالته رسالة خطية من الرئيس اليمني السيد علي عبد الله صالح .
وكان السيد أحمد علي صالح مرفوقا خلال هذا الاستقبال بسفير جمهورية اليمن بالرباط السيد أحمد عبد الله الباشا .
حضر هذا الاستقبال الجنرال دو كور دارمي عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية.


جلالة الملك
يطلع على البرنامج التكميلي
لتنمية المراعي وتربية الأغنام والماعز
بإقليم جرادة بكلفة بلغت 36 مليون درهم
الخميس 27 مايو 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،اليوم الخميس بالجماعة القروية عين بني مطهر بإقليم جرادة على البرنامج التكميلي لتنمية المراعي وتربية الأغنام والماعز بالإقليم بتكلفة إجمالية بقيمة 36 مليون درهم.
- جلالة الملك يستمع لشروحات حول عدد من المشاريع أنجزت باستثمارات بلغت 6ر62 مليون درهم
- صاحب الجلالة يشرف على توزيع تجهيزات ومعدات لفائدة عدد من كسابي الجهة
ويروم هذا البرنامج،الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات (2010-2013) في إطار مخطط " المغرب الأخضر"،تطوير قطاع تربية المواشي باعتباره من أهم الأنشطة الاقتصادية بإقليم جرادة.
ويتوزع البرنامج على أربعة محاور،يهم أولها تحسين ظروف تغذية وتوريد الماشية من خلال تهيئة الأرض لتجميع المياه على مساحة 1400 هكتار،وغرس الشجيرات العلفية (1250 هكتار)،وإحداث عشر منشآت مائية لتجميع مياه الأمطار وبناء أربع خزانات تحت أرضية،وإحداث وتجهيز سبع نقط ماء واقتناء عشرين صهريجا متنقلا من سعة 4000 لتر لتوريد الماشية،والإعداد الهيدرو فلاحي (770 هكتار).
ويتعلق المحور الثاني بتحسين نسل قطيع الماعز عبر إحداث تجمعين للمربين،فيما يهم المحور الثالث التأطير الصحي للقطيع من خلال تلقيحه ضد التسممات المعوية (440 ألف عملية سنويا) ومعالجته ضد الطفيليات الداخلية والخارجية (مليون و320 ألف عملية سنويا).
ويشمل المحور الرابع الدعم والتأطير التقني للتنظيمات المهنية عبر اقتناء أربع وحدات لطحن وخلط الأعلاف وإنجاز دراسات وعمليات التأطير التقني والتكوين.
ويراهن هذا البرنامج الطموح على الرفع من إنتاج اللحوم من 2200 إلى 3000 طن سنويا والحفاظ على 2000 منصب شغل وتحسين إنتاج الكلأ في منطقة المراعي (من 50 إلى 850 وحدة علفية في الهكتار) والمنطقة المعنية بالإعداد الهيدروفلاحي (من 5400 إلى 9300 وحدة علفية في الهكتار).
وقدمت لجلالة الملك ,نصره الله،بنفس المناسبة،شروحات حول عدد من المشاريع التي تمت برمجتها من أجل تنمية المراعي وتنمية قطيع المواشي بإقليم جرادة والتي رصد لها غلاف مالي بقيمة 62 مليون و600 ألف درهم.
وقد استفاد من هذه المشاريع ،التي همت مراعي تمتد على مساحة 590 ألف هكتار بتسع جماعات قروية،3500 كسابا و350 ألف رأس من الماشية.
وشملت هذه المشاريع،على الخصوص،استصلاح وتنمية المراعي عبر إحداث محميات رعوية على مساحة 113440 هكتار وغرس الشجيرات العلفية (5250 هكتار) وبذر المراعي (3200 هكتار) وإحداث وتجهيز 24 نقطة ماء،وبناء 44 حاجز ترابي لتجميع مياه الأمطار،وإنجاز ستة ملايين و700 ألف عملية لتلقيح القطيع ومحاربة الأمراض،إلى جانب إحداث 12 تعاونية رعوية وتمكينها من مقرات وشاحنات لتوريد ونقل الماشية وإحداث أربع اتحادات لتعاونيات رعوية .
وبهذه المناسبة أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،أيده الله ،على توزيع صهاريج لتوريد الماشية بسعة 2000 لتر للوحدة،وتسليم مساعدات عينية (أعلاف ومعدات للأعلاف) لفائدة كسابين منخرطين في تعاونيات مربي الماشية.
جلالة الملك
يدشن بجرادة قرية للصناع التقليديين
تم تشييدها بغلاف مالي بلغ 33ر16 مليون درهم

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،اليوم الخميس بمدينة جرادة على تدشين قرية للصناع التقليديين تم تشييدها بغلاف مالي بلغ 33ر16 مليون درهم.
وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية قام صاحب الجلالة بجولة عبر مختلف مرافق هذه القرية،التي يندرج إحداثها في إطار الجهود الرامية إلى إنعاش قطاع الصناعة التقليدية بإقليم جرادة وإدماجه في القطاعات الإقتصادية الأخرى.
ويعكس هذا المشروع بشكل جلي الحرص الموصول لجلالة الملك على تحسين الظروف السوسيو- اقتصادية للصناع التقليديين وتنظيم القطاع وتثمين المنتوج.
وسيساهم المشروع ،الذي يمتد على مساحة 4560 مترا مربعا ،من بينها 3930 مترا مربعا مغطاة،في تحسين ظروف عمل الصناع التقليديين والرفع من دخلهم وإنقاذ بعض الحرف المهددة بالإنقراض وخلق فضاء ملائم لتكوين الشباب في الحرف التي تتميز بها المنطقة الشرقية وضمان التكوين المستمر للصناع،إلى جانب خلق فضاء مندمج للإنتاج والعرض والتسويق.
وتهدف القرية الجديدة كذلك إلى تنمية التعاونيات والجمعيات الحرفية بالمنطقة وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل وتنظيم القطاع وتحسين جودة منتوجاته.
وتضم هذه المؤسسة،التي يستفيد منها نحو 275 شخصا ما بين صناع تقليديين ومنخرطين في جمعيات وتعاونيات مهنية ومتدربين،34 محلا مهنيا وقاعة لعرض المنتوجات وجناحا إداريا وقاعة للمعلوميات ومركزا للتدرج المهني والتكوين المستمر للصناع (ست قاعات) وأربع ورشات للنجارة والحدادة،إلى جانب مقهى ومرافق أخرى.
وقد تم إنجاز المشروع في إطار شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن (مليون و500 ألف درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية (14 مليون و133 ألف درهم) وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية (700 ألف درهم) .
وتتوزع الحرف التي تتم مزاولتها بمختلف ورشات ومحلات القرية،ما بين النسيج والخشب والمعادن والفخار والجلد والنباتات العطرية .
جلالة الملك
يدشن المحطة الطرقية الجديدة لجرادة
التي تم تشييدها بتكلفة مالية إجمالية
تبلغ 18ر7 ملايين درهم
جرادة - أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ،اليوم الخميس،على تدشين المحطة الطرقية الجديدة التي تم إحداثها بمدينة جرادة بكلفة إجمالية بلغت 18ر7 ملايين درهم.
وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية،قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة التي يندرج إحداثها في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة جرادة،الرامي إلى تحسين ظروف عيش السكان وتعزيز المكتسبات الإيجابية للتنمية البشرية المستدامة،وتقوية التجهيزات والبنيات التحتية.
كما تهدف المحطة الجديدة إلى التخفيف من الازدحام ومن حركة المرور داخل المدينة وكذا تنظيم حركة نقل المسافرين والرفع من جودة الخدمات المقدمة والتخفيف من حدة التلوث وسط المدينة .
وتضم المحطة الطرقية الجديدة،التي تم تشييدها على مساحة إجمالية تناهز هكتارا واحدا،من بينها 1100 مترا مربعا مغطاة،ثمانية أرصفة للحافلات ومرآب للسيارات،وشبابيك لبيع التذاكر ومرافق إدارية وقاعة متعددة الاستعمالات ومحلات تجارية ومقهى ومطعما ومرافق أخرى وفضاءات خضراء ...
ويندرج بناء هذه المحطة في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة جرادة (2008 /2011 )،الذي رصدت له اعتمادات مالية تفوق 300 مليون درهم ،والذي يتضمن برمجة مشاريع تتوزع ما بين تقوية التجهيزات الأساسية وتعزيز المرافق العمومية ودعم وخلق الأنشطة الاقتصادية والمحافظة على البيئة.

جلالة الملك
يطلع على برامج
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بإقليم جرادة التي رصدت لها اعتمادات
بلغت 097ر110 مليون درهم
الأربعاء 26 مايو 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم الأربعاء بالجماعة القروية كنفودة (إقليم جرادة)، على برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم برسم الفترة 2005 - 2010، والتي رصدت لها اعتمادات مالية تصل إلى 110 مليون و97 ألف درهم.
- برمجة أزيد من 260 مشروعا برسم المبادرة خلال الفترة 2005 -2009
- جلالة الملك يدشن دار الطالب المختلطة ويشرف على توزيع معدات على عدد من الجمعيات المحلية
وبهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك على تدشين دار الطالب المختلطة التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتمادات مالية بلغت مليونين و150 ألف درهم .
وقدمت لجلالة الملك، بالمناسبة ذاتها، شروحات حول حصيلة المبادرة بالإقليم خلال الفترة 2005 - 2009، والتي همت إنجاز 262 مشروعا سوسيو اقتصاديا ، يستفيد منها 102 ألفا و586 شخصا باعتمادات مالية إجمالية بلغت 98 مليون و467 ألف درهم .
وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل أشغال إنجاز هذه المشاريع 72 مليون و119 ألف درهم.
وتتوزع هذه المشاريع بحسب برامج المبادرة، ما بين محاربة الهشاشة والتهميش (14 مشروعا)، والبرنامج الأفقي (117 مشروعا) وبرنامج محاربة الفقر في الوسط القروي (131 مشروعا).
وتنقسم المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحسب محاورها، ما بين تلك الخاصة بتشجيع الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل (49 مشروعا)، ودعم الولوج للتجهيزات والخدمات الأساسية (167 مشروعا)، والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي (28 مشروعا)، وتقوية الحكامة في مجال التدبير المحلي (أربعة مشاريع)، وبناء وتجهيز مراكز الاستقبال (10 مشاريع)، وتأهيل هذه المراكز (أربعة مشاريع).
كما اطلع جلالة الملك، نصره الله، على المشاريع المبرمجة على مستوى الإقليم برسم سنة 2010، والبالغ عددها 33 مشروعا رصدت لها اعتمادات مالية إجمالية بقيمة 11 مليون و630 ألف درهم.
ويستفيد من هذه المشاريع، التي تساهم في تمويلها المبادرة بغلاف مالي يبلغ ثمانية ملايين و228 ألف درهم، نحو 8963 شخصا.
وتتوزع مجموع هذه المشاريع بحسب برامج المبادرة، ما بين محاربة الهشاشة والتهميش (مشروعان)، والبرنامج الأفقي (18 مشروعا)، وبرنامج محاربة الفقر في الوسط القروي (13 مشروعا).
وكنموذج للمشاريع التي تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم جرادة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع دار الطالبة بالجماعة القروية لعين بني مطهر، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة ثلاثة ملايين و200 ألف درهم.
ويتضمن هذا المشروع، الذي يتم إنجازه على مساحة 3600 مترا مربعا في إطار شراكة بين المبادرة ومجلس الجماعة والتعاون الوطني والجمعية الخيرية الإسلامية، جناحين للنوم وقاعة للمطالعة ومقصف ومطبخ ومرافق أخرى .
وبنفس المناسبة، أشرف جلالة الملك، أيده الله، على تدشين دار الطالب المختلطة التي تم تشييدها في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتمادات مالية بلغت مليونين و150 ألف درهم.
وتتكون هذه المؤسسة، التي تندرج في إطار الجهود الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي، ولاسيما الذي يمس الفتيات بالعالم القروي، من قاعة للمطالعة وجناحين للنوم ومقصف ومطبخ ومستودع ومرافق إدارية.
وتم تشييد دار الطالب المختلطة في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليون و700 ألف درهم)، والمجلس الإقليمي لجرادة (450 ألف درهم).
وتروم هذه البرامج والمشاريع، دعم النساء والشباب وإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا عن طريق خلق أنشطة مدرة للدخل، واستهداف الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة، وكذا تحسين الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية .
وقد تم وضع هذه البرامج والمشاريع في إطار مقاربة تقوم على الاستجابة لحاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية، وضمان استمرارية المشاريع بتكثيف مشاركة المستفيدين والفاعلين المحليين في التدبير ورصد ميزانيات قارة للتسيير، إلى جانب الاندماج مع البرامج القطاعية لتحقيق مشاريع مندمجة ذات وقع واسع على السكان.
إثر ذلك، أشرف جلالة الملك على تسليم تجهيزات لفائدة عدد من الجمعيات الحاملة لمشاريع مدرة للدخل.
وتشمل هذه التجهيزات، التي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتمادات مالية تبلغ مليون و80 ألف درهم، معدات خاصة بتحضير الحلويات والخبز وبالإعلاميات والبناء ...
كما قام جلالة الملك، بنفس المناسبة ، بزيارة معرض لمنتوجات التعاونيات المحلية المساهمة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية ولاسيما في قطاعات النباتات العطرية والمواد الغذائية وتربية الماعز وتربية وتسويق الدواجن.
جلالة الملك
يترأس بوجدة مراسيم التوقيع على
اتفاقية شراكة لتمويل
مشروع توسيع وتجديد الشبكة الطرقية للمدينة
بغلاف مالي يصل إلى 350 مليون درهم
الثلاثاء 25 مايو 2009
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ,نصره الله،اليوم الثلاثاء بوجدة،مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة لتمويل مشروع توسيع وتجديد الشبكة الطرقية للمدينة،والذي تبلغ كلفته الإجمالية 350 مليون درهم.
-توسيع وتجديد الشبكة الطرقية أحد المكونات الأساسية لبرنامج التأهيل والتجديد الحضري لوجدة.
-المشروع يعكس الحرص الموصول لجلالة الملك على تحقيق التنمية المندمجة للمدينة
وتهم هذه الاتفاقية أساسا توسيع الشبكة الطرقية،على طول 300 كلم،لتغطية جل الأحياء ناقصة التجهيز وتجديد الطرقات القديمة مع إمكانية تهيئة أرصفتها وغرس أشجار التصفيف وتدعيم شبكة الإنارة العمومية،وكذا تقوية شبكة التطهير السائل وتصريف مياه الأمطار.
وتهدف الاتفاقية،التي يمتد تنفيذها على مدى أربع سنوات (2010-2013)،وتعد مكونا تكميليا لبرنامج التأهيل والتجديد الحضري لوجدة الذي رصدت له اعتمادات مالية تفوق الثلاثة ملايير درهم،إلى تحديد وتنظيم إطار تدخل مختلف الشركاء في تمويل وإنجاز مشروع توسيع وتجديد الشبكة الطرقية لمدينة وجدة.
ويندرج توقيع الاتفاقية في إطار السعي إلى استثمار نتائج برنامج التأهيل الحضري وإتمام تأهيل جل أحياء مدينة وجدة ولاسيما ما يتعلق بتحسين ظروف الولوج وحركة السير،بما يساهم في تحسين إطار عيش الساكنة وتقريب الخدمات الحضرية من المواطنين.
وتساهم وزارة الداخلية في تمويل أشغال توسيع وتجديد الشبكة الطرقية بمبلغ 100 مليون درهم ووزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ب 80 مليون درهم ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية ب 20 مليون درهم ،كما تساهم في المشروع الجماعة الحضرية لوجدة بمبلغ 150 مليون درهم يتم تمويله من خلال قرض من صندوق التجهيز الجماعي.
وقد وقع الاتفاقية السادة أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية وعبد الفتاح الهومام والي الجهة الشرقية عامل وجدة أنجاد ومحمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية،وكريم المنصوري المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي وعمر احجيرة رئيس مجلس الجماعة الحضرية لوجدة .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ،قد اطلع في رابع ماي الجاري،على تقدم إنجاز العديد من المشاريع التي تمت برمجتها برسم سنة 2010 في إطار برنامج التأهيل والتجديد الحضري لمدينة وجدة،بغلاف مالي إجمالي يفوق 514 مليون درهم. فيما تطلبت المشاريع المبرمجة برسم الفترة (2006-2009)،والتي اطلع عليها جلالته بنفس المناسبة،تعبئة غلاف مالي بقيمة مليارين و509 ملايين درهم.
وتتوزع هذه المشاريع على مجموعة من المحاور الرئيسية تشمل تعزيز البنيات التحتية وتطوير المرافق الثقافية والرياضية وتحسين ظروف السكن ورد الاعتبار للمدينة العتيقة والتجديد الحضري والمحافظة على البيئة.
ويأتي الوقوف الميداني لجلالة الملك على تقدم إنجاز برنامج التأهيل والتجديد الحضري،في إطار حرص جلالته الموصول على تمكين رعاياه الأوفياء من ظروف السكن اللائق ومتطلبات العيش الكريم من خلال التصدي لمختلف الإشكالات والإكراهات العمرانية الكبرى والتي تتمثل أساسا في ضعف وغياب البنيات التحتية والنقص في المرافق العمومية والاجتماعية وتدني جودة المشهد الحضري والإطار المبني.(و.م.ع)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.