على غرار جل الشواطئ ،بدأ شاطئ أركمان باستقبال الوافدين من المصطافين هرباً من مشاق الحياة وهمومها ليجدوا راحتهم في أحد متنزهاتهم القليلة بالإقليم..وأعرب مواطنون تحدثوا لأريفينو عن أملهم بصيف هادئ يمحو سنة من العمل، ويخفف من وطأة رتابة الحياة. شاطئ أركمان ومع العطلة الصيفية شهد إقبالا منقطع النظير حيث استقبل أمس الأحد فقط ما يفوق 6000 مصطاف قصدونه من مختلف المناطق المجاورة له، ففي يوم أمس الشديد الحرارة شهد إقبالا كبيرا من طرف الأطفال والعائلات بعد عملية التهيئة التي استفاد منها والمتمثلة في تنقيته وتحريره من الباعة وأصحاب البراريك وتهيئة الحديقة ووضع عشرات من حاويات الأزبال ..وكذلك فإن الإقبال ساهم فيه أيضا توفر الأمن والوقاية المدنية الأمر الذي شجع المواطنين على التردد عليه من مختلف الأماكن حيث أكد مصطافون أن المكان شهد تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية خاصة مع توفر الأمن الذي يسهر على راحة وسلامة المصطافين من خلال الجولات التي يقومون بها باستمرار… هذه الأشغال منحت للزوار مرفقا ترفيهيا مهما بعدما كانوا يقطعون المسافات الطويلة نحو شواطئ أخرى والذي بات القبلة الأولى لهؤلاء المصطافين. تركنا شاطئ أركمان في حدود السادسة مساء ومازالت الحشود تتوافد عليه رغم أنه كان ممتلئ عن آخره ولدى انصرافنا اقترب منا مواطن من عمال النظافة ويسهر رفقة زملائه على إعطاء الشاطئ الوجه المناسب موضحا" المواطنين لايولون الأهمية لذلك تاركين ورائهم القمامة هنا وهناك لذا فالوضع يحتاج إلى بعض المسؤولية من طرفهم وإمدادنا يد العون من أجل بيئة صحية لسلامتهم، رغم توفر الشاطئ على العشرات من حاويات القمامة " وللإشارة ولحدود كتابة هذه السطور فمازالت المراحيض وأبوابها مغلقة، نقص استاء منه المصطافون كثيرا.