مع الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف سجل شاطئ قرية أركمان إقبالا منقطع النظير من قبل المصطافين الذين توافدوا عليه بأعداد كبيرة، ففي هذا اليوم الشديد الحرارة كانت الوجهة شاطئ أركمان حيث شهد إقبالا كبيرا من طرف المصطافين والعائلات بعد عملية التهيئة التي استفاد منها والمتمثلة في وجود حديقة في مستوى جيد بالإضافة إلى منح رخص الإستغلال المؤقت وأشياء أخرى منحت للزوار مرفقا ترفيهيا مهما بعدما كانوا يقطعون المسافات الطويلة للاستمتاع بالبحر والسباحة فيما أصبح النزول إلى شاطئ أركمان ليلا ونهارا، والذي بات القبلة الأولى لهؤلاء . الأمن من أسرار الإقبال على الشاطئ : مع توفر الأمن والحماية المدنية الأمر الذي شجع المواطنين على التردد عليه من مختلف الأماكن حيث أكدت عدد من المواطنين أن الشاطئ شهد تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية خاصة مع توفر الأمن الذي يسهر على راحة وسلامة المصطافين من خلال الجولات التي يقومون بها باستمرار. غياب النظام والتنظيم : أصبح شاطئ أركمان قبلة للجميع ونظرا لضيق مساحته يتراص هؤلاء الواحد تلو الآخر وهو الأمر الذي يزعج البعض الذي يضطر للبحث عن مكان منعزل قليلا طلبا للهدوء والطمأنينة، وفي نفس السياق أشار عدة زوار إلى الفوضى التي تعم المكان والتي تسبب فيها على حد قولهم الدخول المجاني إلى هذا الشاطئ حيث سمح ذلك لكل من هب ودب بالولوج إليه وعليه فهو يحتاج إلى القليل من الانضباط حتى لا يفقد السمعة المعروف بها وهو الأمر الذي يحتاج إلى التفاتة من الجهات المعنية كما يعرف الشاطئ ظاهرة قبيحة وهي لعب كرة القدم على الشاطئ وهو مايزعج المواطنين الذين يبحثون عن الهدوء والراحة. نقص في وسائل التنقل: يعاني،زوار شاطئ قرية أركمان المستخدمون لخط النقل المؤدي الى مدينة الناظور من نقص فادح في وسائل النقل، حيث يجدون صعوبات كبيرة في الالتحاق بأماكن سكناهم مما يتسبب في فوضى يومية جل ضحاياها هم أطفال ونساء، كما يشتكون، كذلك، من الإرتفاع الكبير في تسعيرة النقل مع أصحاب سيارات ”الطاكسي” الذين يستغلون هذا الوضع لاستنزاف جيب المواطن الذي لا يجد خيارا ويضطر للجوء إليهم· عمال النظافة في الخدمة : يسهرعمال النظافة على إعطاء الشاطئ الوجه المناسب لكن المواطنين لايولون الأهمية لذلك تاركين ورائهم القمامة هنا وهناك لذا فالوضع يحتاج إلى بعض المسؤولية من طرفهم وإمداد يد العون من أجل بيئة صحية لسلامتهم شعبية شاطئ أركمان : ان اتساع وامتداد شاطئ اركمان على مسافة كلمتر ويزيد ودفء حرارة مياهه وتنوع رماله من دقيقة وناعمة إلى خشنة غنية بالأصداف ليس وحده ما يجعل هذا الشاطئ أكثر شعبية وازدحاما يفوق الوصف، فتموقعه داخل قلب القرية وقربه من التجمعات السكنية جعله بمثابة نقط جذب للوافدين عليه من مختلف المناطق. عوامل جذب الوافدين للشاطئ : يتحول شاطئ أركمان بما رحب إلى اكبر تجمع يشري يتكدس داخله المستحمون البعض يلعب كرة الطائرة أو التنس وآخرون اثروا الاستلقاء على الرمال أو الانبطاح تحت الشمسيات يراقبون الغادين والرائحين على الشاطئ ، وحتى الذين ينسون حمل شمسيتهم معهم يجدون من يعيرونهم إياها طيلة اليوم مقابل دريهمات، كما أن إيجار بيت الاصطياف بالشاطئ أمر ممكن ومتاح ، لحظات استجمام ينشدها كل باحث عن الراحة والسباحة ، شباب ورجال وأطفال يدافعون أمواج البشر قبل عناق أمواج البحر حتى أن الماء يختفي تماما حين تغطيه أجساد المستحمين، احد باعة الإسفنج بالشاطئ قال هنا أبيع أكثر وتزداد أرباحي يوم بعد يوم أما بائع المثلجات والمرطبات فيقول هده الحرفة شبيهة بسبعة أيام المشمش تنتهي بانتهاء موسم الصيف وتمنى لوطالت أيامها حتى يجني ثمار أرباحه أكثر، ويقول احد المصطافين من مدينة الناظور، يبدو شاطئ أركمان جميلا وجدابا واغلب الذين ارتبطوا به لسنوات خلت لم يستطيعوا أن يولوا عنه ظهورهم وقال آخر، أن امتلاك شاطئ أركمان يعود لمؤهلات ومميزات هذا الشاطئ منها تموقعه بقلب القرية وقربه من التجمعات السكنية كل ذالك جعله بمثابة عامل جذب الوافدين عليه، يرتادونه منذ الصباح الباكر ولا يتركونه إلا بعد الغروب. شارك أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني