بالضبط في 29 أبريل الماضي إنعقدت بمقر الجماعة القروية لأركمان أشغال الدورة العادية فبراير 2010 ، وهمت مناقشة جدول أعماله أربع نقاط أساسية تمثلت في تنظيم موسم الإصطياف برسم السنة الجارية والمصادقة على مشروع كناش التحملات للشغل المؤقت بالأكشاك الموسمية بشاطئ اركمان وكذا المصادقة على كناش التحملات للشغل المؤقت المفروض على محطة وقود السيارات بذات الشاطئ بالإضافة إلى المصادقة على كناش التحملات المتعلق بالمرافق العمومية بشاطئ ذاته ، هذا بالإضافة إلى مقترح خاص بالنظر في تهيئة موقع مؤقت للصيادين التقليدين محافظة على نظافة الشاطئ ،كما حث التقرير على وجوب الإهتمام بذوي الحاجات الخاصة وتخصيص ممرات لهؤلاء ، وبالطبع تمديد شبكتي الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي لجميع المرافق السالف ذكرهم كما قيل أنه سيزود شاطئ أركمان بمجموعة من الوسائل الضرورية لراحة وطمأنينة المصطافين ،كالرشاشات والحنفيات التي ستمتد على طول الشاطئ وتوفير اللوازم الضرورية للفضاأت الرياضية ،وإحداث 6 أكشاك للأكلات الخفيفة وإقامت 4 مطاعم موسمية ، كما سيمنع ولوج السيارات والدراجات والحيونات إلى الشاطئ وتوفير الاليات واللوازم الضرورية لتصفية وغربلة الرمال الشاطئية بشكل يومي ، توفير مجموعة من سلات المهملات على طول الشاطئ مصاحبة لحملات تحسيسية للنظافة وإحداث لجنة محلية للمراقبة الصحية والغذائية إلا أنه إذا نزلنا إلى أرض الواقع حسب ما أدلى به سكان المنطقة يبقى حبرا على ورق والأمر من ذلك هو أن حتى أبناء المنطقة أغلبيتهم تلاميذ يعيلون أسرهم يتم حرمانهم من كراء بعض لوازم الإصطياف ورفض تسليمهم الرخص مما يخلق كل صباح فوضى عارمة تزعج راحة المصطافين الذي بدأ عددهم يزداد خاصة وارتفاع درجة الحرارة . إلى حين ذلك دعى مجموعة من شباب قرية أركمان المسؤولين إلى مدهم رخص لكراء أدوات الإصطياف مؤكدين أنهم مستعدين لتقديم يد العون لجماعتهم قصد تنظيم أنفسهم كما دعوا إلى فتح حوار أملين الإستفادة في هذه الأيام القليلة