صورة معبرة فقط في ظل غياب فضاءات للترفيه عرفت “الخيمة الرمضانية” انتشارا واسعا في قرية أركمان ،إذ يلجأ أصحابها إلى خلق مساحات خاصة ، وهي عبارة عن محل يبنى بالخشب أو الحديد أو القصدير تماشيا مع المستوى المعيشي لأصحابه. إلا أن عددها تزايد بشكل رهيب ، خاصة بعد تحويل عدد من المقاهي إلى “خيمات رمضانية”، تحرص على تنظيم سهرات موسيقية صاخبة إلى غاية السحور، ضاربين بالقوانين واللوائح عرض الحائط ، وعلاقة بالموضوع فإن المقاهي (الملاهي الليلية) الواقعة ب”شاطئ أركمان” تعرف إقبالا منقطع النظير منذ بداية شهر رمضان، وذلك لقضاء سهرات لا تمت بصلة للشهر الفضيل .. شيشة وحشيش ورقص فاضح على أنغام الموسيقى الصاخبة إلى غاية الساعات الأولى من الفجر وسط تذمر السكان المضروبة عرض الحائط راحتهم إذ باتوا يعجزون عن النوم من فرط الأنغام المنبعثة من مكبرات الصوت، رغم أن القوانين واضحة في هذا الشأن،وفي نفس السياق فيرى مجموعة من المواطنين أن “الملاهي الرمضانية “ممنوعة قانونا لكنها تلقى رواجا لأنها توفر الجو وتقدم أسعارا في متناول الجميع”وإذا كان هدف الذين يحبذون حضور هذه الحفلات والسهرات الغنائية وأماكن التسلية هو السهر لتزجية الوقت في ليالي رمضان، فإن غاية أصحاب هذه الفضاأت وأرباب المقاهي وغيرها ترمي إلى تحقيق الربح لا أقل ولا أكثر، لكن هذا السهر المفرط في ليالي رمضان لا يقر به الكثيرون ممن يعتبرون هذا الشهر الكريم مناسبة دينية عظيمة مخصصة للعبادة والتقرب إلى الله تعالى بالدرجة الأولى.وشدد مجموعة من المواطنين على أن السهر بهذه الطريقة يعني ضياع الأوقات في اللهو والتسلية التي لا يرضاها الله لعباده في شهر مميز أنزل الله فيه القرآن، وخصه بنفحات ربانية جليلة قد لا يستفيد منها الباحثون عن السهر في حضور الحفلات ومتابعة المسلسلات00