عدسة سعيد اشلاوشي/ كتب إبراهيم أعجير كانت جماعة امهاجر أم الجماعات القروية بالريف في عهد الحماية وبداية الاستقلال من بين الجماعات التي كانت تتوفر على نسبة سكنية مهمة حيث أنها كانت تضم حوالي 18الف نسمة كان سوقها الأسبوعي معروف في كل مناطق الريف ويحج اليه من مختلف المناطق. ...أصبح الان في خبر كان لم يتجاوز عدد الزوار الذين زارو السوق الاسبوعي في الاحد الماضي29 شخصا حيث أن أبناء المنطقة هاجروها بفعل الهشاشة والتهميش والإقصاء وانعدام الطرق والمواصلات وصعوبة الوصول من والى المنطقة بحيث أصبحت الآن لا تتعدى نسبة السكان في هذه الجماعة الجريحة 3 آلاف نسمة وبسبب الهجرة كذلك تم اغلاق مدرسة بدوار تازروت التابعة الى مجموعة مدارس سوق الاحد هذه الاخيرة التي يجتمع فيها التلاميذ من كل الاقسام الابتدائية في قسم واحد كما تم إغلاق مسجد لأداء المناسك الدينية في دوار إذهريا . أما مخلفات الأمطار والفيضانات التي عرفتها المنطقة ما يسعنا إلا أن نقول اللهم إن هذا لمنكر والصورغنية عن كل تعليق. فمتى يتم إعادة الإعتبار لهذه الجماعة المغتصبة؟ أين هو دور المسؤولين المحليين؟ [email protected]